اكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في رسالة الى الرئيس الفرنسي يوم 1 سبتمبر/ايلول رغبة بلاده في بقاء القوة الفرنسية الى جانب القوات الدولية العاملة في الجنوب، والتزام بلاده بتطبيق القرارات الدولية لاسيما القرار 1701 والعمل على تنفيذه وتوطيد التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية "اليونيفيل".
وقال ميقاتي لساركوزي " ان لبنان يفتخر ان يكون من بين الدول المؤسسة لشرعية الامم المتحدة، ومن هذا المنطلق فاننا نجدد احترامنا للشرعية الدولية ونلتزم بتطبيق القرارات الدولية لاسيما القرار1701".
واشار المسؤل اللبناني الى " ان مشاركة فرنسا في القوات الدولية تتجاوز الصداقة التي تربط بلدينا لتعكس شعورا بالثقة لدى اللبنانيين، وان بقاء فرنسا الى جانبهم سيساهم في تامين السلام لبلدهم لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة وغير المستقرة التي تمر بها دول الشرق الاوسط".
وجدد ميقاتي ادانة لبنان الاعتداء الذي استهدف مؤخرا الكتيبة الفرنسة في جنوب لبنان، مؤكدا عزم بلاده العمل لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، "ولهذا اكرر رغبتنا في بقاء القوة الفرنسية العاملة في جنوب لبنان" .
وشكر ميقاتي فرنسا على دعمها المستمر لتدريب الجيش اللبناني وتجهيزه بالعتاد والخبرات، ورآى ضرورة مواصلة هذا الدعم من اجل قيام الجيش بالمهام المطلوبة منه.
يذكر ان ميقاتي سيشارك اليوم في المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد في فرنسا بدعوة من ساركوزي للبحث في اعمار ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق