29‏/10‏/2011

الجيش الأمريكي: العراق غير قادر على حماية أجوائه


نفى المتحدث باسم الجيش الأميركي الجنرال جفري بوكانن، أن تكون القوات العراقية قادرة على الدفاع عن أجوائه.
وقال بوكانن في تصريحات صحفية امس، "ان العراق سيتمكن من السيطرة ورؤية المجال الجوي ورصد الحركة فيه لكن في الوقت نفسه لا يتمكن العراق من الدفاع عن مجاله الجوي من اي تهديدات خارجية في هذا الوقت"،
مفرقا بين ثلاثة أمور، ؛ الاولى القدرة على رؤية المجال الجوي وقال عنه ": هنالك نماذج من الرادارات منتشرة في أنحاء البلاد هذه المنظومة من الرادارات هي جزء من حركة الطيران المدني ومنذ تشرين الأول في هذا العام كان لهيئة الطيران المدنية السيطرة التامة على الأجواء وهذه الرادارات ترصد الطائرات على مسافات بعيدة جدا، عندما ترسل أشارات فيتم رصدها عن طريق هذه الرادارات ولدى هذه الرادارات القدرة على رصد الطيران المنخفض ولكن على مسافات اقل .
وأضاف أن "الحكومة العراقية قد اشترت من واشنطن رادارات بعيدة المدى وسوف يتم تركيبها صيف العام القادم، وهذه الرادارات ستمكن هيئة الطيران المدني العراقية من رؤية وكشف اي طائرة تدخل الاجواء العراقية من مدى بعيد".
واضاف "ان مسؤولية هذه الرادارات تقع على عاتق مكتب التعاون الامني في العراق وسيقومون بالاشراف الاداري وتدريب العراقيين حول كيفية استخدام هذه الرادارات ، وسيكون لديهم قدرة هائلة على رؤية المجال الجوي .
اما عن الامر الثانية فهو يتعلق بدعم القيادة والسيطرة ، واوضح المتحدث الاميركي ان الطيران العراقي لديه مركز عمليات حديث جدا قد تم انشاؤه هذه السنة ولديهم القدرة على دعم القيادة السيطرة في جميع الجوية مع انهم هيئة مدنية لكن لديهم القدرة ايضا مع التنسيق مع القوات الجوية العراقية .
وبخصوص الامر الثالث والذي هو القدرة عن الدفاع عن الاجواء العراقية، قال " ونحن في صدد التنسيق مع وزارة الدفاع في دعم ورؤية وتقديم الخيارات من عدة بلاد لشراء انظمة وصواريخ لدعم هذه الأنظمة، وبالطبع لدينا الكثير من هذه الالات ذات القدرات العالية لكن بالطبع القرار يرجع للحكومة العراقية عن اختيار احسن النماذج وشرائها"، وفيما يخص المنصة الجوية تابع "فأن الحكومة العراقية قد وقعت عقدا مع الولايات المتحدة الامريكية لشراء سرب من طائرات اف 16 وعددها 18 طائرة ونحن بصدد مناقشات مع الحكومة العراقية في احتمال شراء عدد اكثر من هذه الطائرات لكن لم يجر اي اتفاق بعد.
واستطرد "نموذج هذه الطائرات التي تم شراؤها تسمى بلاك 52 ، وهذه الطائرة متعددة الادوار ومتطورة جدا وقادرة على اداء مهمات قتالية مختلفة جو جو وجو ارض وهي طائرة متطورة اكثر من اي طائرة اف 16 اخرى، وما ليس لدى الحكومة العراقية الان هي الطائرات التي تم التعاقد عليها انفا، والمنصة الارضية لهذه الطائرات وسيتم تسليمها في بداية العام القادم، وبرامج التدريب سوف تستمر ما بعد الانسحاب مع مكتب التعاون الامني في السفارة الامريكية".
وفيما يخص عدد الجنود الاميركان المتبقين حتى اللحظة قال المتحدث الاميركي "بقي لنا ما يقارب الـ 39 الف جندي يجب سحبهم خلال الجدول الزمني الموجود في الاتفاقية الامنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق