تعاقدت مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية على تزويد وزارة الدفاع الأذربيجانية بنحو 60 طائرة بدون طيار , أبدت أذربيجان مؤخراً أهتمامها بها من أجل تشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع إيران وارمينيا.
إذ أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلي أن الصفقة تتضمن طائرات بدون طيار من أحجام مختلفة وستساعد أذربيجان في حماية حدودها الغربية مع إيران والجنوبية مع أرمينيا , وبحسب ما ذكره أمير بوحبوط الخبير العسكري بموقع “واللاه” العبري الإخباري ستقوم شركة “أزاد باكو معرخوت وشركاءه” وهي شركة محلية مقرها أذربيجان بتنفيذ 30 % من الصفقة وستحصل الشركة الأذربيجانية بمقتضي العقد على موافقة مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية لتصنيع بعض المكونات المستخدمة في الطائرة.
وكانت أنقرة قد حاولت أقناع أذربيجان بشراء المنتجات العسكرية من تركيا بدلاً من اسرائيل, حيث سعى وزير الانتاج الحربي التركي مراد بايار اثناء زيارته لباكو مؤخراً باقناع اذربيجان بهذا الأمر ولكن بلاجدوى , ومن جانبها ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية الى ان الفترة الأخيرة تشهد منافسة حقيقية بين إسرائيل وروسيا وتركيا ودول أخرى من اجل الإستحواذ على السوق العسكري الاذربيجاني.
هذا ويشار إلي أن تل أبيب تبدى إهتمامها بتعميق مستوي العلاقات مع أذربيجان في كافة المجالات وعلى رأسها التعاون الأمني والعسكري بهدف إمكانية دعم المصالح الإسرائيلية في منطقة الجمهوريات الإسلامية بأسيا الوسطي خاصة الدول القريبة من إيران , ويعني تنفيذ الصفقة إقناع أذربيجان بتبني المواقف الإسرائيلية تجاه العديد من القضايا الدولية.
فضلاً عن أن حصول أذربيجان مؤخراً على العضوية الغير دائمة بمجلس الأمن أكسبها المزيد من الإهتمام الإسرائيلي خاصة وأنها أحدي الدول المقربة من الولايات المتحدة الأمريكية ويتواجد فيها قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تخدم المصالح الأمريكية في العراق وأفغانستان وهو ما يؤهلها لمزيد من الإرتباط مع إسرائيل خلال المرحلة القادمة.
إذ أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلي أن الصفقة تتضمن طائرات بدون طيار من أحجام مختلفة وستساعد أذربيجان في حماية حدودها الغربية مع إيران والجنوبية مع أرمينيا , وبحسب ما ذكره أمير بوحبوط الخبير العسكري بموقع “واللاه” العبري الإخباري ستقوم شركة “أزاد باكو معرخوت وشركاءه” وهي شركة محلية مقرها أذربيجان بتنفيذ 30 % من الصفقة وستحصل الشركة الأذربيجانية بمقتضي العقد على موافقة مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية لتصنيع بعض المكونات المستخدمة في الطائرة.
وكانت أنقرة قد حاولت أقناع أذربيجان بشراء المنتجات العسكرية من تركيا بدلاً من اسرائيل, حيث سعى وزير الانتاج الحربي التركي مراد بايار اثناء زيارته لباكو مؤخراً باقناع اذربيجان بهذا الأمر ولكن بلاجدوى , ومن جانبها ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية الى ان الفترة الأخيرة تشهد منافسة حقيقية بين إسرائيل وروسيا وتركيا ودول أخرى من اجل الإستحواذ على السوق العسكري الاذربيجاني.
هذا ويشار إلي أن تل أبيب تبدى إهتمامها بتعميق مستوي العلاقات مع أذربيجان في كافة المجالات وعلى رأسها التعاون الأمني والعسكري بهدف إمكانية دعم المصالح الإسرائيلية في منطقة الجمهوريات الإسلامية بأسيا الوسطي خاصة الدول القريبة من إيران , ويعني تنفيذ الصفقة إقناع أذربيجان بتبني المواقف الإسرائيلية تجاه العديد من القضايا الدولية.
فضلاً عن أن حصول أذربيجان مؤخراً على العضوية الغير دائمة بمجلس الأمن أكسبها المزيد من الإهتمام الإسرائيلي خاصة وأنها أحدي الدول المقربة من الولايات المتحدة الأمريكية ويتواجد فيها قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تخدم المصالح الأمريكية في العراق وأفغانستان وهو ما يؤهلها لمزيد من الإرتباط مع إسرائيل خلال المرحلة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق