قالت مصادر خاصة من داخل إيران إن الشارع الإيراني، ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في مارس/آذار المقبل، يظهر قلقا جديا من الأخطار المحدقة بإيران ومن احتمال دخول البلاد في حرب داخلية حول السلطة.
ونقلت هذه المصادر أن نقاشا يجري بين النخب وداخل المنازل وحتى في الأسواق حول الأنباء التي ترددت حول لجوء مجموعة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى القيام بانقلاب عسكري بدعم من أنصارهم في قوات التعبئة (البسيج) و الحرس الثوري.
و بدأت مخاوف الشارع الإيراني تتزايد من الحرب في إيران أو عليها من الغرب، خصوصاً بعد تلميح عدد من المسؤولين الأمريكيين باللجوء إلى الخيار العسكري في حال استمر النظام الإيراني في تهديد المجتمع الدولي.
و كانت آخر هذه التهديدات ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" في لقاء تلفزيوني مع قناتي "صوت أمريكا" و"بي بي سي فارسي" الناطقتين بالفارسية من أن إيران قد تلقى مصير ليبيا إذا ما نزل الإيرانيون من جديد إلى الشارع مثل ما حدث في صيف 2009 عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت أحمدي نجاد مجددا إلى الرئاسة.
ونقلت هذه المصادر أن نقاشا يجري بين النخب وداخل المنازل وحتى في الأسواق حول الأنباء التي ترددت حول لجوء مجموعة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى القيام بانقلاب عسكري بدعم من أنصارهم في قوات التعبئة (البسيج) و الحرس الثوري.
و بدأت مخاوف الشارع الإيراني تتزايد من الحرب في إيران أو عليها من الغرب، خصوصاً بعد تلميح عدد من المسؤولين الأمريكيين باللجوء إلى الخيار العسكري في حال استمر النظام الإيراني في تهديد المجتمع الدولي.
و كانت آخر هذه التهديدات ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" في لقاء تلفزيوني مع قناتي "صوت أمريكا" و"بي بي سي فارسي" الناطقتين بالفارسية من أن إيران قد تلقى مصير ليبيا إذا ما نزل الإيرانيون من جديد إلى الشارع مثل ما حدث في صيف 2009 عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت أحمدي نجاد مجددا إلى الرئاسة.
قلق ومخاوف تزداد في الشارع الإيراني
وتذكر مصادر صحفية من داخل إيران بأن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون إيرانيون إلى لبنان وغزة وسوريا، وتهويل خطر إسرائيل، لم تدفع الشارع الإيراني إلى القبول بأن إسرائيل قد تشكل خطرا هناك، في الوقت الذي تُدق فيه أجراس الحرب من الغرب ضد إيران بسبب سياستها الخارجية وممارساتها التي توصف بالعدوانية لدى الغرب تحديدا، خصوصا بعد الكشف عن محاولة الاغتيال التي استهدفت السفير السعودي في واشنطن "عادل الجبير" والتي تتهم الحكومة الأمريكية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتدبيرها.
وتقول هذه المصادر إن مجمل النقاشات التي يتناولها الإيرانيون في البيوت وأثناء الزيارات الأسرية وفي الأماكن العامة تدور حول خطر الحرب المحدقة بإيران. ويقول أحد شهود العيان إنه قام بزيارة أحد أقاربه يوم الخميس الماضي بمناسبة اجتماعية حضرها أفراد من عامة المجتمع لم يعرف عنهم اهتمامهم بالسياسة، وذكر أن محور حديثهم كان حول الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول احتمال تعرض إيران لضربة عسكرية، وكان غالبية الحاضرين يعتقدون أن سياسات النظام الخاطئة بالأخص حكومة أحمدي نجاد ستدفع بالبلاد إلى حرب ستكون نتيجتها تقسيم البلاد إلى دويلات عرقية وطائفية.
ويزيد من قلق الإيرانيين النزاع الداخلي داخل تيار المحافظين بين الأصوليين ومن أصبحوا يعرفون بالتيار المنحرف، بعد تصريحات وصفت بالكثيرة نقلتها صحيفتا شرق واعتماد في طهران عن شقيق الرئيس محمود أحمدي نجاد، أعلن فيها عن دخول تيار أحمدي نجاد مرحلة الإعداد العسكري للاستحواذ على البرلمان وباقي مفاصل السلطة في البلاد.
وأكد شقيق الرئيس، وكان يمثله في منظمة الدفاع العامة قبل أن يعزله في أغسطس بعد عزله عن رئاسة الرقابة والتدقيق في الرئاسة، أن التيار المنحرف المحيط بالرئيس يخطط لكي يتسلل أشخاص الى البرلمان في الانتخابات المقبلة في مارس، ممن يتعارضون فكريا وبشكل كامل مع الثورة الاسلامية ونهجها، ولو اقتضى الأمر اللجوء إلى الخيار العسكري.
وتقول هذه المصادر إن مجمل النقاشات التي يتناولها الإيرانيون في البيوت وأثناء الزيارات الأسرية وفي الأماكن العامة تدور حول خطر الحرب المحدقة بإيران. ويقول أحد شهود العيان إنه قام بزيارة أحد أقاربه يوم الخميس الماضي بمناسبة اجتماعية حضرها أفراد من عامة المجتمع لم يعرف عنهم اهتمامهم بالسياسة، وذكر أن محور حديثهم كان حول الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول احتمال تعرض إيران لضربة عسكرية، وكان غالبية الحاضرين يعتقدون أن سياسات النظام الخاطئة بالأخص حكومة أحمدي نجاد ستدفع بالبلاد إلى حرب ستكون نتيجتها تقسيم البلاد إلى دويلات عرقية وطائفية.
ويزيد من قلق الإيرانيين النزاع الداخلي داخل تيار المحافظين بين الأصوليين ومن أصبحوا يعرفون بالتيار المنحرف، بعد تصريحات وصفت بالكثيرة نقلتها صحيفتا شرق واعتماد في طهران عن شقيق الرئيس محمود أحمدي نجاد، أعلن فيها عن دخول تيار أحمدي نجاد مرحلة الإعداد العسكري للاستحواذ على البرلمان وباقي مفاصل السلطة في البلاد.
وأكد شقيق الرئيس، وكان يمثله في منظمة الدفاع العامة قبل أن يعزله في أغسطس بعد عزله عن رئاسة الرقابة والتدقيق في الرئاسة، أن التيار المنحرف المحيط بالرئيس يخطط لكي يتسلل أشخاص الى البرلمان في الانتخابات المقبلة في مارس، ممن يتعارضون فكريا وبشكل كامل مع الثورة الاسلامية ونهجها، ولو اقتضى الأمر اللجوء إلى الخيار العسكري.
احتجاجات ضد الحكومة
ونقلت صحيفتا اعتماد وشرق الصادرتان في طهران، هذه التصريحات الأربعاء الماضي، وتساءلت عما اذا كان شقيق الرئيس يكشف أسرارا، أم أن ما قاله ليس إلا دعاية انتخابية، وأنه يقصد الإصلاحيين لتبرير ضربهم قبل أن يلجأ اليهم المرشد للتخلص من أحمدي نجاد كما أفادت معلومات.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تهديد قائد الشرطة اسماعيل أحمدي مقدم، وهو عديل الرئيس، بإراقة الدماء خلال الانتخابات المقبلة إذا نزل محتجون إلى الشارع، ما أثار مخاوف لدى المواطن العادي من اندلاع حرب داخلية تمهد لحرب تُشن على إيران من الخارج لتفكيكها.
وكانت الاحتجاجات التي اندلعت بُعيد الانتخابات الرئاسية في يونيو / حزيران 2009، رفعت شعار "لا غزة لا لبنان أرواحنا فداء لإيران".
و اختار المحتجون، هذا الشعار ليكون شعارها الأساسي لإحياء يوم القدس العالمي (آخر يوم جمعة من شهر رمضان)، وللتأكيد على حرص القوى الإصلاحية والوطنية على إيصال رسالة لقيادة النظام أن غالبية الشعب لا تريد إنفاق أموالها وعائدات البلاد على دول وجماعات أخرى، وأنه ليس لإيران أي مصلحة حقيقية بالدفاع عن قضايا دول وشعوب أخرى، ومواجهة الغرب ودول إقليمية بسببها.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تهديد قائد الشرطة اسماعيل أحمدي مقدم، وهو عديل الرئيس، بإراقة الدماء خلال الانتخابات المقبلة إذا نزل محتجون إلى الشارع، ما أثار مخاوف لدى المواطن العادي من اندلاع حرب داخلية تمهد لحرب تُشن على إيران من الخارج لتفكيكها.
وكانت الاحتجاجات التي اندلعت بُعيد الانتخابات الرئاسية في يونيو / حزيران 2009، رفعت شعار "لا غزة لا لبنان أرواحنا فداء لإيران".
و اختار المحتجون، هذا الشعار ليكون شعارها الأساسي لإحياء يوم القدس العالمي (آخر يوم جمعة من شهر رمضان)، وللتأكيد على حرص القوى الإصلاحية والوطنية على إيصال رسالة لقيادة النظام أن غالبية الشعب لا تريد إنفاق أموالها وعائدات البلاد على دول وجماعات أخرى، وأنه ليس لإيران أي مصلحة حقيقية بالدفاع عن قضايا دول وشعوب أخرى، ومواجهة الغرب ودول إقليمية بسببها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق