قال بيان رئاسي عراقي اليوم ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عرض تدريب وتطوير القوات المسلحة العراقية مؤكدا اهمية البحث عن بدائل مناسبة لتدريب القوات المسلحة في حال تعذر الاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية على التدريب.
وذكر البيان الذي وزع هنا الليلة وتلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا نسخة منه ان نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي اكد خلال زيارته الى تركيا يوم الجمعة الماضي أهمية البحث عن بدائل مناسبة لتدريب القوات المسلحة فيما لو وصلت المباحثات مع الجانب الأمريكي بسبب حصانة (مدربيهم) الى طريق مسدود.
ووفقا للبيان فان الهاشمي اشار خلال لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته الدكتور أحمد داود أوغلو في انقرة الى "أهمية مساعدة المجتمع الدولي في بناء قوة مسلحة عراقية متوازنة تحظى بثقة العراقيين جميعا وترتقي بأدائها المهني نحو الأفضل من اجل معالجة أي فراغ امني قد يحصل بعد انسحاب القوات الأمريكية".
ونقل البيان عرض أردوغان استعداد بلاده التام للمساعدة في تطوير القوات المسلحة العراقية معتبرا أن تسليح الجيش التركي يستند أساسا الى الترسانة العسكرية الأمريكية كما هو حال العراق.
ويتوقع مراقبون ان يواجه هذا العرض ممانعة كردية عراقية لحساسية العلاقة بين الطرفين اللذين بدآ مساعي لتطبيعها مؤخرا في اولى الخطوات الاقتصادية والاستثمارية لانقرة في كردستان العراق.
وكان الهاشمي طالب منتصف اكتوبر الجاري القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بتوفير بدائل اذا وصل العراق الى طريق مسدود مع الادارة الامريكية بشأن الحصانة.
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا على عدم منح المدربين الأمريكيين الحصانة مع تاكيدهم حاجة القوات العراقية للخبراء والمدربين الأجانب.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اكد في العاشر من اكتوبر الحالي ان حلف الأطلسي (ناتو) قد يكون الاقرب لتوفير مدربين للقوات المسلحة العراقية.
من جانبه أكد المالكي ان ذلك لن يؤثر على استراتيجية العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية او يثير أي حساسيات قانونية او سياسية لا داعي لها ماضيا الى القول "ان العراق ينتهج سياسة (الأبواب المفتوحة) مع الجميع على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وسبق ان تحدث التيار الصدري ابرز القوى السياسية الداعمة لحكومة نوري المالكي عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا عن الخبراء الأمريكيين بحسب المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي.
وقال العبيدي ان " فرنسا وروسيا والصين أبدت استعدادها لتقديم ذلك من خلال لقاءاتنا مع سفرائهم الا أن مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين العراقيين ولم يعطوا فرصة لتقديم المساعدة ".
وذكر البيان الذي وزع هنا الليلة وتلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا نسخة منه ان نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي اكد خلال زيارته الى تركيا يوم الجمعة الماضي أهمية البحث عن بدائل مناسبة لتدريب القوات المسلحة فيما لو وصلت المباحثات مع الجانب الأمريكي بسبب حصانة (مدربيهم) الى طريق مسدود.
ووفقا للبيان فان الهاشمي اشار خلال لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته الدكتور أحمد داود أوغلو في انقرة الى "أهمية مساعدة المجتمع الدولي في بناء قوة مسلحة عراقية متوازنة تحظى بثقة العراقيين جميعا وترتقي بأدائها المهني نحو الأفضل من اجل معالجة أي فراغ امني قد يحصل بعد انسحاب القوات الأمريكية".
ونقل البيان عرض أردوغان استعداد بلاده التام للمساعدة في تطوير القوات المسلحة العراقية معتبرا أن تسليح الجيش التركي يستند أساسا الى الترسانة العسكرية الأمريكية كما هو حال العراق.
ويتوقع مراقبون ان يواجه هذا العرض ممانعة كردية عراقية لحساسية العلاقة بين الطرفين اللذين بدآ مساعي لتطبيعها مؤخرا في اولى الخطوات الاقتصادية والاستثمارية لانقرة في كردستان العراق.
وكان الهاشمي طالب منتصف اكتوبر الجاري القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بتوفير بدائل اذا وصل العراق الى طريق مسدود مع الادارة الامريكية بشأن الحصانة.
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا على عدم منح المدربين الأمريكيين الحصانة مع تاكيدهم حاجة القوات العراقية للخبراء والمدربين الأجانب.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اكد في العاشر من اكتوبر الحالي ان حلف الأطلسي (ناتو) قد يكون الاقرب لتوفير مدربين للقوات المسلحة العراقية.
من جانبه أكد المالكي ان ذلك لن يؤثر على استراتيجية العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية او يثير أي حساسيات قانونية او سياسية لا داعي لها ماضيا الى القول "ان العراق ينتهج سياسة (الأبواب المفتوحة) مع الجميع على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وسبق ان تحدث التيار الصدري ابرز القوى السياسية الداعمة لحكومة نوري المالكي عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا عن الخبراء الأمريكيين بحسب المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي.
وقال العبيدي ان " فرنسا وروسيا والصين أبدت استعدادها لتقديم ذلك من خلال لقاءاتنا مع سفرائهم الا أن مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين العراقيين ولم يعطوا فرصة لتقديم المساعدة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق