
أعلنت الاستخبارات الأميركية أن هناك مؤشرات تدل على مقتل إبراهيم العسيري أحد أبرز القياديين في (القاعدة) خلال الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل أنور العولقي.
ذكر ذلك راديو سوا الأميركي أمس بأن العسيري كان وراء صناعة القنبلة التي وجدت في الملابس الداخلية لنيجيري كان يحاول تفجير طائرة متوجهة إلى ديترويت قبل سنتين.
وكان أوباما قد أكد أن مقتل العولقي في اليمن يمثل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة وعلامة فارقة في سجل هزيمته والمرتبطين به.
هذا، فيما ذكرت (واشنطن بوست) أمس أن وزارة العدل كتبت مذكرة سرية تجيز تصفية العولقي، وأنه تم إصدار الوثيقة بعد مراجعة المسائل القانونية المتعلقة باستهداف مواطن اميركي، من قبل كبار المحامين في الإدارة، التي خلصت إلى أنه ليست هناك مخالفة قانونية تحول دون استهدافه.
وكانت الإدارة الأميركية قد واجهت تحديا قانونيا، بالاضافة الى انتقاد شعبي لاستهدافها العولقي، - الذي نشأ في ولاية نيو مكسيك - نتيجة حماية دستورية وفرها لها مواطنون اميركيون.
وكشفت الصحيفة عن أن المذكرة قد تأتي في اطار محاولة للخروج - في الداخل الأميركي على الأقل - من اشكالية قانونية حول ما اذا كان مخولا لاي رئيس إعطاء أوامره بتصفية مواطنين اميركيين خارج البلاد.
ولفتت الى ان جهاز الاستخبارات الـ(سي آي ايه) له وجهات عسكرية تقع تحت سيطرته قد شاركت في عملية قتل العولقي، مشيرة الى قول احد كبار المسؤولين الاستخباراتيين لولا تلك المذكرة لما كان للـ(سي آي ايه) ان يتمكن من قتله.
والقرار بشأن ملاحقة العولقي او قتله اتخذ مطلع العام الماضي بعد ان خلصت تقارير الى انه لعب دورا مباشرا في محاولة تفجير طائرة ديترويت، ولكونه عضوا نشطا داخل تنظيم القاعدة في اليمن.
ذكر ذلك راديو سوا الأميركي أمس بأن العسيري كان وراء صناعة القنبلة التي وجدت في الملابس الداخلية لنيجيري كان يحاول تفجير طائرة متوجهة إلى ديترويت قبل سنتين.
وكان أوباما قد أكد أن مقتل العولقي في اليمن يمثل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة وعلامة فارقة في سجل هزيمته والمرتبطين به.
هذا، فيما ذكرت (واشنطن بوست) أمس أن وزارة العدل كتبت مذكرة سرية تجيز تصفية العولقي، وأنه تم إصدار الوثيقة بعد مراجعة المسائل القانونية المتعلقة باستهداف مواطن اميركي، من قبل كبار المحامين في الإدارة، التي خلصت إلى أنه ليست هناك مخالفة قانونية تحول دون استهدافه.
وكانت الإدارة الأميركية قد واجهت تحديا قانونيا، بالاضافة الى انتقاد شعبي لاستهدافها العولقي، - الذي نشأ في ولاية نيو مكسيك - نتيجة حماية دستورية وفرها لها مواطنون اميركيون.
وكشفت الصحيفة عن أن المذكرة قد تأتي في اطار محاولة للخروج - في الداخل الأميركي على الأقل - من اشكالية قانونية حول ما اذا كان مخولا لاي رئيس إعطاء أوامره بتصفية مواطنين اميركيين خارج البلاد.
ولفتت الى ان جهاز الاستخبارات الـ(سي آي ايه) له وجهات عسكرية تقع تحت سيطرته قد شاركت في عملية قتل العولقي، مشيرة الى قول احد كبار المسؤولين الاستخباراتيين لولا تلك المذكرة لما كان للـ(سي آي ايه) ان يتمكن من قتله.
والقرار بشأن ملاحقة العولقي او قتله اتخذ مطلع العام الماضي بعد ان خلصت تقارير الى انه لعب دورا مباشرا في محاولة تفجير طائرة ديترويت، ولكونه عضوا نشطا داخل تنظيم القاعدة في اليمن.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق