حذرت منظمة الأمم المتحدة في مؤتمر وزاري يعقد يومي الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الاول والثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف بدعوة من سويسرا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، مما سمته دورة العنف الخطيرة التي تؤدي إلى مقتل المئات يومياً بسبب الصراعات المسلحة.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من 400 شخصية بارزة يمثلون 80 دولة، إلى بحث التطور الذي تحقق في مجال التصدي للعنف المسلح، وسبل تفعيل خطط تنموية تساهم في الحد من تنامي ظاهرة العنف المذكورة.
وصرح مارتن داهندن رئيس إدارة التنمية والتعاون في الإتحاد السويسري قائلاً: كل يوم، يموت نحو 1500 شخص جراء العنف، وضحايا العنف يقتلون بسبب نزاعات مسلحة أو يكونوا ضحايا جريمة منظمة أوعمليات قتل متعمد، بالإضافة الى أن عدد الأشخاص الذين يتوفون لأسباب غير مباشرة للعنف المسلح مرتفع جداً.
وأوضحت هيلين كلارك مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية ان البطالة في صفوف الشباب وتركز الثروات بأيدي فئة محدودة وإقصاء فئات بأكملها من السكان عن التنمية والمساهمة في الحياة الإجتماعية، بالإضافة لسهولة الحصول على الأسلحة من شأنه أن يؤدي الى دوامة عنف خطيرة.
وأشارت كلارك الى أن ربع حالات الوفيات نتيجة العنف المسلح تسجل في 14 دولة، وأن تكلفة العنف المسلح حول العالم تقدر بـ160 مليار دولار سنويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق