يستعد جيش الاحتلال الصهيوني لإجراء مناورة هي الأولى من نوعها لمحاكاة تعرّضه لهجوم راديولوجي "إشعاعي"، مطلع العام المقبل.
وقال موقع "واللا" الاستخباري الصهيوني: إن قوات الجيش وعددًا من الوزارات والسلطات والجهاز الصحي سيشاركون في المناورة التي أُطلق عليها اسم "الغيوم السوداء"، والمقرّر إجراؤها في الثامن عشر من كانون ثاني (يناير) المقبل في مدينة حيفا (شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، من أجل اختبار مدى جاهزية الجيش الصهيوني لمواجهة هجوم بالأسلحة الإشعاعية.
وأضاف الموقع أن "إسرائيل تخشى تعرضها لهجوم من هذا النوع، في ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة ولاسيما من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان".
من جهة أخرى, توغلت صباح اليوم الأربعاء عدة آليات عسكرية صهيونية شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة) لمسافات محدودة، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية، إن قوة عسكرية صهيونية قوامها 4 جرافات و3 دبابات وعدد من الجيبات العسكرية المدرعة، توغلت لمسافة قصيرة شرق البريج، تحت غطاء مكثف من طائرات الاستطلاعات، في حين باشرت الآليات الصهيونية بإطلاق النار تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، صاحبتها أعمال تجريف وتمشيط في المكان المذكور.
إلى ذلك, كشف مركز "بقاء" لقضايا التنظيم والبناء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 48 عن التقرير السنوي لعام 2011الذي أعده قسم المراقبة التابع لوزارة الداخلية الصهيونية حول هدم البيوت في القدس المحتلة والذي ناقشته "لجنة التنظيم والبناء اللوائية" الصهيونية في جلستها الثلاثاء.
وقال المحامي قيس يوسف ناصر، مدير مركز بقاء، لقضايا التنظيم والبناء أن التقرير يشتمل على معطيات مقلقة وخطيرة تتعلق بالقدس المحتلة.
واضاف: "حسب التقرير هدمت الجهات الصهيونية 25 مبنى في القدس العربية مقابل 12 مبنى في "الوسط اليهودي" وهو ما يعني ضِعف ما هدم في "الوسط اليهودي".
كما يشير التقرير إلى تقديم 188 طلبًا لتجميد أوامر هدم في المباني العربية مقابل 9 طلبات فقط في "الوسط اليهودي" وهو ما يدل على أن المباني العربية المهددة بالهدم تصل إلى نحو 20 ضِعفًا من "المباني اليهودية" المهددة بالهدم.
وأفاد التقرير بـ "تقديم 18استئنافًا للمحكمة المركزية الصهيونية في عام 2011 بخصوص المباني العربية المهددة بالهدم في حين لم يقدم أي استئناف للمحكمة المركزية بخصوص المباني المهددة بالهدم في الوسط اليهودي وهو ما يعد مؤشرًا حول عدد البيوت العربية المهددة بالهدم إزاء البيوت المهددة بالهدم في الوسط اليهودي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق