قررت القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلى إرسال كتائب عسكرية من دبابات ومدرعات ومدفعية على حدود قطاع غزة استعدادا لاقتحامه.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإكترونى منذ قليل أن التعزيزات العسكرية تتألف من كتيبتى مدفعية وكتيبتى مدرعات استعداداً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ردا على استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية اتجاه المدن والمستوطنات الجنوبية لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن جيش الإسرائيلى استمر فى حشد المزيد من قواته حول قطاع غزة،, حيث وصلت خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس، الاثنين، عشرات المدرعات إلى المناطق الواقعة شمال القطاع، مشيرة إلى أن الاستعدادات العسكرية حول غزة ستنتهى خلال الساعات القليلة المقبلة.
ونقلت يديعوت عن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع أن هناك عدة خطط تنتظر المصادقة عليها فى هيئة الأركان العامة والحكومة الإسرائيلية من بينها الدخول إلى عمق القطاع والبقاء هناك لمدة زمنية معينة يجرى العمل خلالها على ضرب كوادر المقاومة الفلسطينية، مثلما حدث فى الحملة التى نفذها الجيش خلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008.
يأتى هذا فى الوقت الذى نفت فيه مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة ما ذكرته مصادر مصرية لصحيفة "اليوم السابع" من وجود تعهد إسرائيلى بتعليق العمليات العسكرية فى قطاع غزة، مؤكدة أن تل أبيب تواصل نشاطها العسكرى ولا تتفاوض مع التنظيمات المسلحة بغزة.
وأكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيالون" انه لا يعلم شيئا بخصوص الأنباء عن التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن إسرائيل ملتزمة بحماية مواطنيها بوجه الاعتداءات الصاروخية الوحشية، على حد تعبيره.
وفى السياق نفسه، طالب أعضاء بالكنيست الإسرائيلى بإنهاء حكم حماس فى غزة والقضاء على جميع فصائل المقاومة كالجهاد الإسلامى المسئولة عن إطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل التى أدت إلى مقتل إسرائيلى وإصابة 45 إسرائيلى بالهلع والجروح.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإكترونى منذ قليل أن التعزيزات العسكرية تتألف من كتيبتى مدفعية وكتيبتى مدرعات استعداداً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ردا على استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية اتجاه المدن والمستوطنات الجنوبية لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن جيش الإسرائيلى استمر فى حشد المزيد من قواته حول قطاع غزة،, حيث وصلت خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس، الاثنين، عشرات المدرعات إلى المناطق الواقعة شمال القطاع، مشيرة إلى أن الاستعدادات العسكرية حول غزة ستنتهى خلال الساعات القليلة المقبلة.
ونقلت يديعوت عن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع أن هناك عدة خطط تنتظر المصادقة عليها فى هيئة الأركان العامة والحكومة الإسرائيلية من بينها الدخول إلى عمق القطاع والبقاء هناك لمدة زمنية معينة يجرى العمل خلالها على ضرب كوادر المقاومة الفلسطينية، مثلما حدث فى الحملة التى نفذها الجيش خلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008.
يأتى هذا فى الوقت الذى نفت فيه مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة ما ذكرته مصادر مصرية لصحيفة "اليوم السابع" من وجود تعهد إسرائيلى بتعليق العمليات العسكرية فى قطاع غزة، مؤكدة أن تل أبيب تواصل نشاطها العسكرى ولا تتفاوض مع التنظيمات المسلحة بغزة.
وأكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيالون" انه لا يعلم شيئا بخصوص الأنباء عن التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن إسرائيل ملتزمة بحماية مواطنيها بوجه الاعتداءات الصاروخية الوحشية، على حد تعبيره.
وفى السياق نفسه، طالب أعضاء بالكنيست الإسرائيلى بإنهاء حكم حماس فى غزة والقضاء على جميع فصائل المقاومة كالجهاد الإسلامى المسئولة عن إطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل التى أدت إلى مقتل إسرائيلى وإصابة 45 إسرائيلى بالهلع والجروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق