أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني بأن إسرائيل وضعت خطة لتوجيه ضربة جوية إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطة، حسب معلوماتها، تشمل أيضا تدمير الأنظمة المضادة للطيران في الدول التي ستطير فوقها الطائرات الإسرائيلية الحربية نحو إيران. وبعد ذلك تنص الخطة على تدمير الدفاع الجوي الإيراني والمواقع النووية الأيرانية تحت الأرض، وذلك باستخدام قنابل ذات قوة تدميرية عالية.
هذا وقد أفادت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية في سبتمبر/أيلول بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيلي بـ55 قنبلة ذات قوة تدميرية كبيرة. كما تملك إسرائيل عددا كافيا من طائرات التزويد بالوقود في الجو لتمكين مقاتلاتها من توجيه الضربات إلى منشآت إيرانية والعودة إلى قواعدها.
وأضحت "جيروزاليم بوست" أن الخطة تشمل أيضا استخدام الأقمار الصناعية العسكرية وطائرات الكشف المبكر من طراز "آواكس". إضافة إلى ذلك ستلجأ إسرائيل إلى طائرات بدون طيار كبيرة الحجم لمراقبة الصواريخ الإيرانية المتوسطة المدى من أجل استهدافها لحظة الإطلاق إلى الإراضي الإسرائيلية.
ولا تستبعد الصحيفة الإسرائيلية أن هذه العملية قد تتسبب في اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
يشار إالى أن موضوع الضربات المحتملة على إيران تطرحها وسائل الإعلان الإسرائيلية كثيرا هذه الأيام. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني تطرق له وزير الدفاع الإسرايلي أيهود باراك في خطابه في الكنيست حيث قال إن إسرائيل على الأرجح ستضطر على الدفاع عن مصالحها الحيوية بوحدها.
من جانبه اعترف وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي إيشاي بأن قرارات صعبة لا تسمح له بالنوم ليلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق