تصل إلى الرياض الأسبوع الحالي مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان في زيارة إلى المملكة تلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل استمرا التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز.
وكانت البحرية الأميركية قالت الأربعاء الماضي أنها لن تقبل أي تعطيل من جانب إيران لحرية تدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وجاء التهديد الأميركي لإيران عقب إعلان قائد البحرية الإيرانية الأربعاء إن إيران يمكنها بسهولة منع تدفق النفط عبر مضيق هرمز إذا فرضت الحكومات الغربية عقوبات إضافية على إيران لعدم تعاونها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وتأتي زيارة المسؤولة الأميركية إلى السعودية في جولة لها تشمل أيضا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مصادر دبلوماسية سعودية رفيعة المستوى لـ "ايلاف" أن مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان ستقوم خلال الزيارة التي ستبدأ الاثنين وتدوم يومين فقط بـ "إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في السعودية خاصة الأمير سعود الفيصل".
وأوضحت المصادر أن "شيرمان ستبحث مع الأمير الفيصل،القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ".
وأشارت المصادر إلى أن تلك المحادث ستتطرق إلى "تطورات المنطقة والتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز، كما ستبحث المسؤولة الأميركية مدى استعداد السعودية ،في حالة فرض حظر على نفطي على إيران تعويض الأسواق العالمية عن حصة طهران من النفط.
وكانت مصادر سعودية قالت في وقت سابق ان المملكة التي تعد اكبر مصدر للنفط في العالم ،ودول الخليج العربي مستعدة لتعويض إمدادات النفط الإيراني.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجولة ستظهر أيضا" الشراكة الاستراتيجية المتسارعة بين الولايات المتحدة والسعودية".
يشار الى ان زعماء الاتحاد الأوروبي دعوا مؤخرا الى فرض مزيد من العقوبات على ايران بنهاية يناير/ كانون الثاني القادم
ويدرس الاتحاد فرض حظر على صادرات النفط الايراني من شأنه ايقاف بيع نحو 450 ألف برميل يوميا من ايران للاتحاد الاوروبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق