صرح مصدر روسي عسكري-دبلوماسي لوكالة أنباء إنترفاكس الخميس، بأن روسيا سلمت سوريا منظومة صواريخ متحركة للدفاع عن السواحل تتضمن صواريخ خارقة لجدار الصوت مضادة للسفن في إطار عقد أبرم في عام 2007.
وأضاف المصدر أن "الصواريخ المضادة للسفن التي تخرق جدار الصوت من نوع ياخونت سلمت إلى سوريا في إطار منظومة باستيون المتحركة للدفاع عن السواحل"، ولم يقدم تفاصيل عن حجم الصفقة وتاريخ تسليمها.
وقال مصدر آخر أوردته وكالة إنترفاكس إن دمشق تريد تسلم منظومتي باستيون على الأقل تتألف كل منهما من 35 صاروخا من نوع ياخونت.
وتشير إنترفاكس إلى أن قيمة هذا العقد تقدر بـ300 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سرديوكوف قد ذكر في فبراير/شباط أن موسكو تنوي تنفيذ العقد وتسليم الصورايخ التي كانت قيد الإعداد إلى سوريا، على الرغم من معارضة إسرائيل من أن تنتقل هذه الصواريخ إلى حزب الله اللبناني.
وأكدت روسيا، حليفة سوريا منذ الحقبة السوفياتية، مرارا في الأشهر الأخيرة أنها تنوي مواصلة تسليم الأسلحة إلى هذا البلد على رغم دعوات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى الوقوف إلى "الجانب المضيء من التاريخ".
وتطالب البلدان الغربية بتنحي الرئيس بشار الأسد بسبب القمع الذي أسفر كما تقول الأمم المتحدة عن أكثر من أربعة آلاف قتيل منذ 15 مارس/آذار في سوريا.
لكن روسيا ترفض بإصرار الانضمام إلى البلدان الغربية لإدانة القمع في هذا البلد وتعارض فرض أي عقوبات على دمشق.
وسترسل موسكو في ديسمبر/كانون الأول، إلى سوريا سفينتين حربيتين، هما حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف والسفينة أميرال تشابانينكو، كما قال الثلاثاء مصدر عسكري روسي، موضحا أن وصول السفينتين "المقرر منذ فترة طويلة لا علاقة له بالأحداث في سوريا".
وأضاف المصدر أن "الصواريخ المضادة للسفن التي تخرق جدار الصوت من نوع ياخونت سلمت إلى سوريا في إطار منظومة باستيون المتحركة للدفاع عن السواحل"، ولم يقدم تفاصيل عن حجم الصفقة وتاريخ تسليمها.
وقال مصدر آخر أوردته وكالة إنترفاكس إن دمشق تريد تسلم منظومتي باستيون على الأقل تتألف كل منهما من 35 صاروخا من نوع ياخونت.
وتشير إنترفاكس إلى أن قيمة هذا العقد تقدر بـ300 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الروسي أناتولي سرديوكوف قد ذكر في فبراير/شباط أن موسكو تنوي تنفيذ العقد وتسليم الصورايخ التي كانت قيد الإعداد إلى سوريا، على الرغم من معارضة إسرائيل من أن تنتقل هذه الصواريخ إلى حزب الله اللبناني.
وأكدت روسيا، حليفة سوريا منذ الحقبة السوفياتية، مرارا في الأشهر الأخيرة أنها تنوي مواصلة تسليم الأسلحة إلى هذا البلد على رغم دعوات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى الوقوف إلى "الجانب المضيء من التاريخ".
وتطالب البلدان الغربية بتنحي الرئيس بشار الأسد بسبب القمع الذي أسفر كما تقول الأمم المتحدة عن أكثر من أربعة آلاف قتيل منذ 15 مارس/آذار في سوريا.
لكن روسيا ترفض بإصرار الانضمام إلى البلدان الغربية لإدانة القمع في هذا البلد وتعارض فرض أي عقوبات على دمشق.
وسترسل موسكو في ديسمبر/كانون الأول، إلى سوريا سفينتين حربيتين، هما حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف والسفينة أميرال تشابانينكو، كما قال الثلاثاء مصدر عسكري روسي، موضحا أن وصول السفينتين "المقرر منذ فترة طويلة لا علاقة له بالأحداث في سوريا".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق