02‏/12‏/2011

تصنيع غواصات لسد "ثغرة" في دفاعات صاروخية روسية

غواصة  روسية "غواصة  "يوري دولغوروكي
 

قال المدير العام لمصنع "سيفماش" لإنتاج السفن الحربية، اندريه دياتشكوف، في تصريح خاص لوكالة أنباء نوفوستي إن المصنع بدأ العمل في تصنيع غواصة رابعة من طراز "بوري"، فيما يواصل العمل في تصنيع ثلاث غواصات أخرى من نفس الطراز أطلقت عليها أسماء ثلاثة أمراء من أمراء روسيا القديمة وقادتها العسكريين – "يوري دولغوروكي"، "الكسندر نيفسكي"، "فلاديمير مونوماخ".


قال المدير العام لمصنع "سيفماش" لإنتاج السفن الحربية، اندري دياتشكوف، في تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستي" إن المصنع بدأ العمل في تصنيع غواصة رابعة من طراز "بوري"، فيما يواصل العمل في تصنيع ثلاث غواصات أخرى من نفس الطراز أطلقت عليها أسماء ثلاثة أمراء من أمراء روسيا القديمة وقادتها العسكريين – "يوري دولغوروكي"، "الكسندر نيفسكي"، "فلاديمير مونوماخ".

وبصفة الإجمال يجب أن ينتج المصنع 8 غواصات من طرازي "بوري" و"بوري-أ".

وخصصت غواصات "بوري" لحمل وإطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ويراد لها أن تحل محل الغواصات التي تمت صناعتها في القرن الماضي والتي تظل في الخدمة في صفوف القوات البحرية الروسية.

وربما يراد لها أيضا أن تسد "ثغرة" كشف عدد من الخبراء العسكريين عن وجودها في "شبكة" تجابه بها روسيا مشروع "الدرع" الصاروخية الأميركي الذي يتضمن وضع صواريخ اعتراضية ونصب مضادات للصواريخ قرب حدود روسيا.

وقال الخبير الكسندر خرامتشيخين للملحق العسكري لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن هذا المشروع يتضمن أيضا نشر طرادات ومدمرات أميركية تحمل صواريخ اعتراضية قادرة على إسقاط صواريخ روسية بعيدة المدى تنطلق من الأرض.

وحسب معلومات الخبير فإن الأسطول الحربي الروسي يفتقر إلى أسلحة قادرة على صد هجوم من الممكن أن تشنه بوارج تابعة لـ"الدرع" الأميركية.

وربما تمثل غواصات "بوراي" السلاح الذي يفتقر إليه الأسطول الروسي حالياً إذا صحت تلك المعلومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق