30‏/12‏/2011

قادة العراقية في رسالة للإدارة والرأي العام الأمريكي: حكم المالكي الدكتاتوري سيقود الى حرب اهلية

image

اتهمت شخصيات عراقية الاربعاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي لاقامة دكتاتورية جديدة تهدد بانزلاق البلاد في حرب اهلية بعد انسحاب القوات الاميركية منها.
ففي رسالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز اتهم اياد علاوي واسامة النجيفي ورافع العيساوي من الكتلة العراقية المالكي الشيعي المتدين باستخدام قوات الامن والقضاء لملاحقة خصومه وغالبيتهم من السنة.
وكتبوا في الرسالة "كانت الجائزة التي آمن الكثيرون من الجنود الاميركيين بأنهم يقاتلون من اجلها هي الوصول الى حكم ديموقراطي لاطائفي فاعل".
"غير ان العراق الان يتحرك في الاتجاه المعاكس -- نحو استبداد طائفي يحمل معه خطر اندلاع حرب اهلية تأتي على الاخضر واليابس".
يذكر ان العراق في ازمة سياسية منذ انسحاب القوات الاميركية هذا الشهر، حيث امرت الحكومة باعتقال نائب الرئيس السني طارق الهاشمي الذي فر الى المنطقة الكردية المتمتعة بحكم ذاتي.
وقال قادة "العراقية" ان المالكي "ضرب حصارا" على حزبهم "بمباركة قضاء مسيس ونظام امني اصبح امتدادا لشخصه".
كما اتهموا المالكي بانتهاك اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل اليه قبل عام والذي اتاح الفرصة لتشكيل حكومة وفاق وطني.
وينظر الى دعم العراقية -- التي فازت بفارق بسيط بالانتخابات في السابع من اذار/مارس 2010 وحصدت اغلب المقاعد في المناطق السنية، باعتباره حيويا للحيلولة دون العودة الى العنف.
وكانت الاقلية العربية السنية تهيمن على الحكم في عهد صدام حسين وكانت قاعدة حركة التمرد المعادية للولايات المتحدة عقب الغزو عام 2003.
وطلب قادة العراقية من الولايات المتحدة ان تشرط دعمها للمالكي بوفائه باتفاق تقاسم السلطة "وبحله الكيانات غير الدستورية التي يحكم الان من خلالها".

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق