نقلت صحيفة «جيروزالم بوست» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الجيش المصري يعزز من تدابيره الأمنية على طول الحدود حيث يعمد إلى بناء أبراج مراقبة وكتل خرسانية».
وأضافت المصادر أن «الجيش بات يضع الكتل الخرسانية لتحصين مواقعه باتجاهين، الأول في اتجاه القوات الإسرائيلية والآخر في اتجاه مصر خشية من مهاجمة بدو سيناء لتلك المواقع».
وتأتي هذه الإجراءات بعد الهجوم الإسرائيلي على جنود الأمن المركزي المصريين العاملين على الحدود الذي أدى إلى مقتل 3 منها، ما أدى لتوتر كبير في العلاقات بين البلدين، كما يأتي بعد سلسلة أحداث شهدتها منطقة سيناء.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن «العلاقات بين قيادة الجيش الإسرائيلي والجيش المصري تحسنت في الأشهر الأخيرة بسب المصالح المتبادلة في ما يتعلق بمنع الهجمات الإرهابية على طول الحدود».
الى ذلك، أبلغت النيابة الإسرائيلية محكمة العدل العليا أنها طلبت من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك إرجاء عملية إخلاء مبان في النقطة الاستيطانية «رمات جلعاد» حتى مارس المقبل بناء على تفاهمات توصلت إليها مع ممثلي المستوطنين في تلك النقطة.
واكدت في بيان أرسلته إلى محكمة العدل العليا ونشرته صحيفة «معاريف» امس، أنه «في أعقاب رغبة المستوى السياسي في إخلاء المباني المقامة في النقطة الاستيطانية رمات جلعاد بالطرق السلمية وفي ظل المفاوضات التي أدارها المستوى السياسي في المدة الأخيرة بواسطة الوزير بيني بيغن مع ممثلي المستوطنين وتمخض عنها اتفاق هذا الأسبوع لإزالة مبان في النقطة تطلب الدولة من رئيس الحكومة ووزير الدفاع إرجاء عملية الإخلاء لمدة شهرين فقط وحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه».
الى ذلك، تسلم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، من ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية السفير السكندر روداكوف رسالة مهمة من وزير الخارجية سيرغي لافروف، تتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة، خصوصا الوضع في سورية وعمل بعثة المراقبين العرب هناك، وضرورة زيادة عددهم وتدعيمهم.
ميدانيا، أحبطت الشرطة المصرية، تسلل 12 سودانيا لإسرائيل في محاولتين منفصلتين في وسط سيناء.
وقال مصدر أمني مصري: «جرت المحاولة الأولى الجمعة عندما رصدت دورية للشرطة 7 أفارقة وهم يحاولون التسلل إلى إسرائيل بالقرب من العلامة الدولية رقم 15 جنوب معبر كرم أبو سالم وأطلقت الرصاص التحذيري ما نتج عن استسلام الأفارقة السبعة للشرطة».
وقامت سلطات مطار القاهرة، امس، بترحيل 136 اريتريا وإثيوبيا إلى بلادهم كان تم القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية من طرق عدة في طريقهم إلى سيناء وعلى الحدود الشرقية لمصر قبل تسللهم إلى إسرائيل ضمن محاولات الأفارقة للهجرة غير الشرعية.
وأضافت المصادر أن «الجيش بات يضع الكتل الخرسانية لتحصين مواقعه باتجاهين، الأول في اتجاه القوات الإسرائيلية والآخر في اتجاه مصر خشية من مهاجمة بدو سيناء لتلك المواقع».
وتأتي هذه الإجراءات بعد الهجوم الإسرائيلي على جنود الأمن المركزي المصريين العاملين على الحدود الذي أدى إلى مقتل 3 منها، ما أدى لتوتر كبير في العلاقات بين البلدين، كما يأتي بعد سلسلة أحداث شهدتها منطقة سيناء.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن «العلاقات بين قيادة الجيش الإسرائيلي والجيش المصري تحسنت في الأشهر الأخيرة بسب المصالح المتبادلة في ما يتعلق بمنع الهجمات الإرهابية على طول الحدود».
الى ذلك، أبلغت النيابة الإسرائيلية محكمة العدل العليا أنها طلبت من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك إرجاء عملية إخلاء مبان في النقطة الاستيطانية «رمات جلعاد» حتى مارس المقبل بناء على تفاهمات توصلت إليها مع ممثلي المستوطنين في تلك النقطة.
واكدت في بيان أرسلته إلى محكمة العدل العليا ونشرته صحيفة «معاريف» امس، أنه «في أعقاب رغبة المستوى السياسي في إخلاء المباني المقامة في النقطة الاستيطانية رمات جلعاد بالطرق السلمية وفي ظل المفاوضات التي أدارها المستوى السياسي في المدة الأخيرة بواسطة الوزير بيني بيغن مع ممثلي المستوطنين وتمخض عنها اتفاق هذا الأسبوع لإزالة مبان في النقطة تطلب الدولة من رئيس الحكومة ووزير الدفاع إرجاء عملية الإخلاء لمدة شهرين فقط وحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه».
الى ذلك، تسلم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، من ممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية السفير السكندر روداكوف رسالة مهمة من وزير الخارجية سيرغي لافروف، تتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة، خصوصا الوضع في سورية وعمل بعثة المراقبين العرب هناك، وضرورة زيادة عددهم وتدعيمهم.
ميدانيا، أحبطت الشرطة المصرية، تسلل 12 سودانيا لإسرائيل في محاولتين منفصلتين في وسط سيناء.
وقال مصدر أمني مصري: «جرت المحاولة الأولى الجمعة عندما رصدت دورية للشرطة 7 أفارقة وهم يحاولون التسلل إلى إسرائيل بالقرب من العلامة الدولية رقم 15 جنوب معبر كرم أبو سالم وأطلقت الرصاص التحذيري ما نتج عن استسلام الأفارقة السبعة للشرطة».
وقامت سلطات مطار القاهرة، امس، بترحيل 136 اريتريا وإثيوبيا إلى بلادهم كان تم القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية من طرق عدة في طريقهم إلى سيناء وعلى الحدود الشرقية لمصر قبل تسللهم إلى إسرائيل ضمن محاولات الأفارقة للهجرة غير الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق