أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الإيرانيين سيحتاجون
"حوالي عام" لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية، مشيرا إلى أن
واشنطن ستقوم "بكل ما يلزم" لمنع ذلك.
في المقابل أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن تفاؤله بأن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت إيران النووية من شأنه أن ينتج تفاهما.
وقال بانيتا في حديث لقناة سي بي أس "الإجماع الذي تم التوصل إليه هو أنه في حال قرروا القيام بذلك فإنهم سيحتاجون على الأرجح إلى حوالي عام للتمكن من إنتاج قنبلة وبعدها عام أو اثنين لتجهيزها على شكل سلاح" كصاروخ على سبيل المثال.
وجدد بانيتا التأكيد على أن "الولايات المتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد أن تطور إيران سلاحا ذريا. هذا خط أحمر بالنسبة لنا، وللإسرائيليين أيضا كما هو واضح، إذا فإننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا المجال".
وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتأكيد أن "كل الاحتمالات واردة".
وفي خطابه حول حال الأمة الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس باراك أوباما مجددا تصميم واشنطن على "منع إيران من التزود بالسلاح النووي" إلا أنه أشار إلى أن إيجاد "حل سلمي لهذه المسألة لا يزال ممكنا".
تفاؤل ايراني
في المقابل قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي "نحن متفائلون للغاية بشأن مهمة ونتيجة" البعثة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف "لقد حاولنا دائما أن نضع الشفافية كمبدأ في تعاوننا مع الوكالة، فالوكالة لديها أسئلة وسوف نعطيها الأجوبة الضرورية".
وكان صالحي أشار أمس إلى أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإمكانهم تفتيش كل المواقع النووية في إيران.
وقال مراسل الجزيرة في طهران إن مهمة البعثة واضحة وهي إثبات أن البرنامج النووي الإيراني سلمي كما تؤكد طهران، ولم ينحرف إلى المجالات العسكرية.
وكان رئيس مفتشي الوكالة الذرية قد وصل العاصمة طهران في وقت مبكر من صباح الأحد على رأس بعثة من المفتشين، في زيارة تستهدف إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن زيارة الوفد ترمي إلى حل "مسائل عالقة" تتعلق بالبرنامج النووي مشيرة إلى أن ناكيرتس سيلتقي عددا من المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.
في المقابل أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن تفاؤله بأن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت إيران النووية من شأنه أن ينتج تفاهما.
وقال بانيتا في حديث لقناة سي بي أس "الإجماع الذي تم التوصل إليه هو أنه في حال قرروا القيام بذلك فإنهم سيحتاجون على الأرجح إلى حوالي عام للتمكن من إنتاج قنبلة وبعدها عام أو اثنين لتجهيزها على شكل سلاح" كصاروخ على سبيل المثال.
وجدد بانيتا التأكيد على أن "الولايات المتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد أن تطور إيران سلاحا ذريا. هذا خط أحمر بالنسبة لنا، وللإسرائيليين أيضا كما هو واضح، إذا فإننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا المجال".
وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتأكيد أن "كل الاحتمالات واردة".
وفي خطابه حول حال الأمة الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس باراك أوباما مجددا تصميم واشنطن على "منع إيران من التزود بالسلاح النووي" إلا أنه أشار إلى أن إيجاد "حل سلمي لهذه المسألة لا يزال ممكنا".
تفاؤل ايراني
في المقابل قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي "نحن متفائلون للغاية بشأن مهمة ونتيجة" البعثة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف "لقد حاولنا دائما أن نضع الشفافية كمبدأ في تعاوننا مع الوكالة، فالوكالة لديها أسئلة وسوف نعطيها الأجوبة الضرورية".
وكان صالحي أشار أمس إلى أن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإمكانهم تفتيش كل المواقع النووية في إيران.
وقال مراسل الجزيرة في طهران إن مهمة البعثة واضحة وهي إثبات أن البرنامج النووي الإيراني سلمي كما تؤكد طهران، ولم ينحرف إلى المجالات العسكرية.
وكان رئيس مفتشي الوكالة الذرية قد وصل العاصمة طهران في وقت مبكر من صباح الأحد على رأس بعثة من المفتشين، في زيارة تستهدف إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن زيارة الوفد ترمي إلى حل "مسائل عالقة" تتعلق بالبرنامج النووي مشيرة إلى أن ناكيرتس سيلتقي عددا من المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق