قال فاديم كوفال ممثل المكتب الاعلامي لوزارة الدفاع الروسية ان القيادة العسكرية الروسية تتابع باهتمام انتاج وتطوير منظومات الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات في البلدان الاجنبية ومن بينها ايران. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى وكالة "انترفاكس" للانباء يوم 3 يناير/كانون الثاني.
وحسب قوله " لا توجد في ايران تكنولوجيا انتاج صواريخ باليستية عابرة للقارات ذات المدى المتوسط والبعيد ولن تكون لديها مثل هذه الصواريخ في المستقبل القريب".
وقال معلقا على اطلاق ايران للصواريخ يوم 2 يناير/كانون الثاني "لا تملك ايران في الوقت الحاضر تكنولوجيا وامكانيات تصنيع وانتاج صواريخ استراتيجية عابرة للقارات حتى للاختبار".
واضاف، حتى لو فرضنا انه في المستقبل البعيد سيتم انتاج مثل هذه الصواريخ في ايران، فمن الخطأ اعتبارها قد دخلت الخدمة الفعلية وجاهزة للاستخدام فورا.
وسبق ان اعلن الجنرال سيرغي كاراكايف قائد القوات الاستراتيجية الروسية، ان توسيع اعضاء نادي الدول العظمى المالكة للصواريخ النووية سيتسبب بحدوث نزاعات وحروب لا تعرف نتيجتها حتى بالنسبة لروسيا. واشار الى ان احتمال امتلاك ايران للسلاح النووي ولوسائط نقله عبر القارات هو امر خطير جدا.
وقال "على الرغم من ان ايران لا تهدد امن روسيا، الا ان ظهور دول جديدة تملك السلاح النووي يؤدي الى احتمال استخدامه في حروب تستخدم فيها الاسلحة التقليدية".
وحسب قوله "ظهرت ارضية لوقوع نزاعات اقليمية بالقرب من الحدود الروسية بين الدول المالكة للاسلحة النووية والدول التي في طريقها لامتلاك هذه الاسلحة: ايران – اسرائيل ، والهند – باكستان، وكوريا الجنوبية - كوريا الشمالية ، وغيرها من البلدان".
واضاف كاراكايف "أي يمكن ان تستخدم الاسلحة النووية على مقربة من الحدود الروسية، وهذا يشكل خطرا حقيقيا، ويمكن ان يدخل هذا روسيا في نزاعات مختلفة المقاييس".
وقال مؤكدا ان كافة الدول النووية المعروفة ( الولايات المتحدة الامريكية و روسيا الاتحادية وبريطانيا وفرنسا والصين الشعبية) وايضا الدول النووية غير المعلنة بحكم القانون (اسرئيل والهند وباكستان)، "تستمر على نهج تخزين الاسلحة النووية لامد بعيد". واضاف " انه على الرغم من العوامل العديدة للحد من انتشار الاسلحة النووية الا ان خطراحتمال توسع النادي موجود".
المصدر: وكالة "انترفاكس" للانباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق