أكد رئيس مركز ادارة الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز حمزة ان المركز سيرى النور قريبا وستكون دولة الكويت مقرا له. وقال حمزة لوكالة الانباء الكويتية ( كونا) اليوم على هامش زيارته الحالية الى البلاد ان انشاء المركز يأتي بناء على قرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبعد اعتماده من قبل وزراء خارجية دول المجلس في اجتماعهم الاخير بالرياض في شهر ديسمبر الماضي.
واوضح ان مركز ادارة الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي يمثل رؤية قادة دول المجلس واهتمامهم بالمحافظة على أمن وسلامة والعيش الكريم ورفاهية مواطني دول مجلس التعاون الخليجي جميعا وكذلك المحافظة على ثروة دول المجلس وممتلكاتها وبناها التحتية.
وذكر ان المركز يمثل "اهتمام دول الخليج بالعلم والرفاهية وتقليل الخسائر في حالات الطوارئ والكوارث " مبينا انه لا يتم الاخذ بالكارثة لكونها "كارثة" بل "نحن نأخذ علم الكوارث وعلم الاستعدادات وحالات الطوارئ لهذه الكوارث كأحد أسباب تقدم الدول".
واعرب عن الامل في أن يعطي هذا المركز نظرة لدول العالم لرؤية اهتمام القيادة السياسية والحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي ببلدانها وبكرامة وعزة مواطنيها ومقيميها.
وبين حمزة (وهو من البحرين) ان المركز سيفتح الباب أمام الشباب جميعا من مواطني دول مجلس التعاون ومن مختلف التخصصات ليتم تدريبهم وتعليمهم بأساسيات ومفاهيم التعامل مع الحالات في حال حدوث طوارئ لا سمح الله.
وأكد ان علم ادارة الطوارئ "مجال لم يكن موجودا لدى دول مجلس التعاون الخليجي سابقا لذا اهتمت هذه الدول بنشر هذا العلم وهذه الثقافة بين مواطنينا وشبابنا وحتى اطفالنا في المدارس".
واشار الى المخاطر والتحديات التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة الاحداث التي تشهدها المنطقة وقال "ان انشاء المركز جاء من اجل العمل يدا واحدة لمواجهة هذا المخاطر ووضع الحلول لها وحتى نكون مستعدين لاي حدث".
واشاد بدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على "دعمها غير المحدود الذي قدمته ليرى هذا المركز النور" مثمنا الجهود التي بذلها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ومدير ادارة مجلس التعاون الخليجي بوزارة الخارجية السفير حمود الروضان في هذا الخصوص.
واعرب عن خالص الشكر لجميع المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين تعاونوا مع المسؤولين في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي " ليصبح قرار قادة دول المجلس بشأن انشاء هذا المركز واقعا حيث سيصبح الحلم حقيقة مع افتتاح المركز".
من جهته قال امين عام مجلس التعاون الخليجي المساعد لشؤون الانسان والبيئة الدكتور عبدالله الهاشم ان انشاء مركز ادارة الطوارئ لمجلس التعاون الخليجي تحول من فكرة الى واقع موضحا ان مواطني دول مجلس التعاون الخليجي "سيتلمسون النتائج الايجابية لهذا المركز بعد أن يرى النور قريبا".
واضاف الدكتور الهاشم ان المركز سيرصد الماء والهواء وأي قضية طبيعية او بسبب الانسان خصوصا واننا نعيش اوضاعا بيئية عالمية تتعلق بتغير المناخ وانحباس الامطار وكوارث طبيعية وهزات ارضية وبالجفاف .
وعبر عن خالص تقدير وامتنان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه " ودعم سموه فكرة انشاء هذا المركز منذ انطلاقتها وكذلك لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على استضافة الكويت لهذا المركز".
وحول اجتماع رئيس مركز ادارة الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز جمعة بوكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله بحضوره قال الدكتور الهاشم انه نقل الى الوكيل الجارالله في بداية الاجتماع تحيات الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وحرص المسؤولين في الامانة العامة ووزارات خارجية دول مجلس التعاون على تنفيذ قرار قادة دول المجلس بانشاء هذا المركز بالنظر الى أهميته.
وذكر الدكتور الهاشم ان الوكيل الجارالله جدد التأكيد خلال الاجتماع على" الدعم اللامحدود "الذي تقدمه دولة الكويت الى هذا المركز مشيرا الى اهتمام ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لانشاء مقر المركز في الكويت وطريقة ادارته من قبل الايدي العاملة المدربة والكفوءة من مواطني دول المجلس.
واوضح ان مركز ادارة الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي يمثل رؤية قادة دول المجلس واهتمامهم بالمحافظة على أمن وسلامة والعيش الكريم ورفاهية مواطني دول مجلس التعاون الخليجي جميعا وكذلك المحافظة على ثروة دول المجلس وممتلكاتها وبناها التحتية.
وذكر ان المركز يمثل "اهتمام دول الخليج بالعلم والرفاهية وتقليل الخسائر في حالات الطوارئ والكوارث " مبينا انه لا يتم الاخذ بالكارثة لكونها "كارثة" بل "نحن نأخذ علم الكوارث وعلم الاستعدادات وحالات الطوارئ لهذه الكوارث كأحد أسباب تقدم الدول".
واعرب عن الامل في أن يعطي هذا المركز نظرة لدول العالم لرؤية اهتمام القيادة السياسية والحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي ببلدانها وبكرامة وعزة مواطنيها ومقيميها.
وبين حمزة (وهو من البحرين) ان المركز سيفتح الباب أمام الشباب جميعا من مواطني دول مجلس التعاون ومن مختلف التخصصات ليتم تدريبهم وتعليمهم بأساسيات ومفاهيم التعامل مع الحالات في حال حدوث طوارئ لا سمح الله.
وأكد ان علم ادارة الطوارئ "مجال لم يكن موجودا لدى دول مجلس التعاون الخليجي سابقا لذا اهتمت هذه الدول بنشر هذا العلم وهذه الثقافة بين مواطنينا وشبابنا وحتى اطفالنا في المدارس".
واشار الى المخاطر والتحديات التي تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة الاحداث التي تشهدها المنطقة وقال "ان انشاء المركز جاء من اجل العمل يدا واحدة لمواجهة هذا المخاطر ووضع الحلول لها وحتى نكون مستعدين لاي حدث".
واشاد بدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على "دعمها غير المحدود الذي قدمته ليرى هذا المركز النور" مثمنا الجهود التي بذلها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ومدير ادارة مجلس التعاون الخليجي بوزارة الخارجية السفير حمود الروضان في هذا الخصوص.
واعرب عن خالص الشكر لجميع المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين تعاونوا مع المسؤولين في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي " ليصبح قرار قادة دول المجلس بشأن انشاء هذا المركز واقعا حيث سيصبح الحلم حقيقة مع افتتاح المركز".
من جهته قال امين عام مجلس التعاون الخليجي المساعد لشؤون الانسان والبيئة الدكتور عبدالله الهاشم ان انشاء مركز ادارة الطوارئ لمجلس التعاون الخليجي تحول من فكرة الى واقع موضحا ان مواطني دول مجلس التعاون الخليجي "سيتلمسون النتائج الايجابية لهذا المركز بعد أن يرى النور قريبا".
واضاف الدكتور الهاشم ان المركز سيرصد الماء والهواء وأي قضية طبيعية او بسبب الانسان خصوصا واننا نعيش اوضاعا بيئية عالمية تتعلق بتغير المناخ وانحباس الامطار وكوارث طبيعية وهزات ارضية وبالجفاف .
وعبر عن خالص تقدير وامتنان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه " ودعم سموه فكرة انشاء هذا المركز منذ انطلاقتها وكذلك لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على استضافة الكويت لهذا المركز".
وحول اجتماع رئيس مركز ادارة الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز جمعة بوكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله بحضوره قال الدكتور الهاشم انه نقل الى الوكيل الجارالله في بداية الاجتماع تحيات الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وحرص المسؤولين في الامانة العامة ووزارات خارجية دول مجلس التعاون على تنفيذ قرار قادة دول المجلس بانشاء هذا المركز بالنظر الى أهميته.
وذكر الدكتور الهاشم ان الوكيل الجارالله جدد التأكيد خلال الاجتماع على" الدعم اللامحدود "الذي تقدمه دولة الكويت الى هذا المركز مشيرا الى اهتمام ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لانشاء مقر المركز في الكويت وطريقة ادارته من قبل الايدي العاملة المدربة والكفوءة من مواطني دول المجلس.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق