قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان يمتلك مخزونا كبيرا من الاسلحة الكيميائية. جاء ذلك بعد زيارة مفتشي المنظمة الى ليبيا بناء على دعوة السلطات الليبية هذا الاسبوع. ومن بين المواد التي تم العثور عليها غاز الخردل الي يتسبب بحروق شديدة للجلد.
وكان المجلس الانتقالي الليبي قد احاط المنظمة علما بمخزون نظام القذافي من الاسلحة الكيميائية العام الماضي الا ان مفتشي المنظمة لم يتمكنوا من زيارة ليبيا الا هذا الاسبوع. وقالت المنظمة ان غاز الخردل الذي تم العثور عليه لم يكن محملا في ذخائر.
كما تم العثور على ذخائرة وخاصة قذائف مدفعية خاصة بحمل اسلحة كيمياوية.
والاسلحة التي تم العثور عليها مخزنة في مستودع في منطقة رواغة، جنوب غربي البلاد.
وقالت المنظمة ان نظام القذافي تخلص من حوالي 54 بالمائة من مخرون ليبيا المصرح عنه من غاز الخردل ومن حوالي 40 بالمائة من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة الاسلحة الكيميائية قبل ان تتوقف منشأة تدمير الاسلحة الكيميائية عن العمل في شهر فبراير/شباط الماضي.
وعلى السلطات الليبية تقديم خطة جديدة بحلول 29 ابريل/نيسان المقبل تحدد بموجبها موعد التخلص من مخزون ليبيا من الاسلحة الكيميائية وكيفية التخلص منها.
وبموجب المعاهدة الدولية للتخلص من الاسلحة الكيميائية والتي وقعت عليها ليبيا، يتوجب التخلص من الاسلحة الكيميائية بحلول الموعد اعلاه.
لكن يرجح ان يتم تجاوز هذا الموعد وخاصة من قبل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا اللتين تمتلكان اكبر مخزون من الاسلحة الكيميائية.
وتقول الولايات المتحدة انها لن تكون قادرة على التخلص من 10 بالمائة الاخير من مخزونها من الاسلحة الكيميائية قبل عام 2021 بينما قامت روسيا حتى الان بتدمير فقط 48 بالمائة من مخزونها الهائل من الاسلحة الكيميائية.
وكان المجلس الانتقالي الليبي قد احاط المنظمة علما بمخزون نظام القذافي من الاسلحة الكيميائية العام الماضي الا ان مفتشي المنظمة لم يتمكنوا من زيارة ليبيا الا هذا الاسبوع. وقالت المنظمة ان غاز الخردل الذي تم العثور عليه لم يكن محملا في ذخائر.
كما تم العثور على ذخائرة وخاصة قذائف مدفعية خاصة بحمل اسلحة كيمياوية.
والاسلحة التي تم العثور عليها مخزنة في مستودع في منطقة رواغة، جنوب غربي البلاد.
وقالت المنظمة ان نظام القذافي تخلص من حوالي 54 بالمائة من مخرون ليبيا المصرح عنه من غاز الخردل ومن حوالي 40 بالمائة من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة الاسلحة الكيميائية قبل ان تتوقف منشأة تدمير الاسلحة الكيميائية عن العمل في شهر فبراير/شباط الماضي.
وعلى السلطات الليبية تقديم خطة جديدة بحلول 29 ابريل/نيسان المقبل تحدد بموجبها موعد التخلص من مخزون ليبيا من الاسلحة الكيميائية وكيفية التخلص منها.
وبموجب المعاهدة الدولية للتخلص من الاسلحة الكيميائية والتي وقعت عليها ليبيا، يتوجب التخلص من الاسلحة الكيميائية بحلول الموعد اعلاه.
لكن يرجح ان يتم تجاوز هذا الموعد وخاصة من قبل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا اللتين تمتلكان اكبر مخزون من الاسلحة الكيميائية.
وتقول الولايات المتحدة انها لن تكون قادرة على التخلص من 10 بالمائة الاخير من مخزونها من الاسلحة الكيميائية قبل عام 2021 بينما قامت روسيا حتى الان بتدمير فقط 48 بالمائة من مخزونها الهائل من الاسلحة الكيميائية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق