انسحبت وفود الشعبة البرلمانية بمجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون الخليجي، من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا في بالمبانغ– بالجمهورية الاندونيسية، في سابقة خطيرة اثر كلمة ألقاها رئيس البرلمان الإيراني السابق ناطق نوري تطاول خلالها على قيادة المملكة العربية السعودية في تدخل سافر للشؤون الداخلية لدول الجوار.
وأبدى رئيس البرلمان الإندونيسي مرزوقي علي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر امتعاضه ورفضه التام لما بدر من الوفد الإيراني المشارك، مؤكداً أن الهدف الأساس من انعقاد المؤتمر هو الدفع بالوحدة ولم شمل المسلمين وعدم التفريق بينهم، و الابتعاد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة إسلامية صديقة، مقدماً اعتذاره البالغ لما حصل الأمر الذي دفع بممثلي الوفود الخليجية المشاركين للعودة إلى قاعة الاجتماع مجدداً.
وعلى صعيد أخر، قدم حبيب مكي هاشم رئيس الوفد البحريني كلمته أشار خلالها عن أوضاع مملكة البحرين وما شهدته البحرين من أحداث مؤسفة في شهري فبراير ومارس من العام الماضي وما آلت إليه الأوضاع من آثارها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية على المملكة.
وأوضح مكي أن مملكة البحرين قد تلقت إشادات دولية واسعة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق والتي شُكلت بأمر ملكي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين المشهود لهم بالنزاهة والحيادية، وقد تم وصف قرار تشكيل تلك اللجنة بالخطوة الشجاعة والتاريخية والأنموذج الذي سينتهجه العالم بأسره في سبيل تحقيق المطالب المشروعة للشعوب وإعطاء كل ذي حق حقه. ويعد تشكيل لجنة مستقلة بحد ذاته إنجازاً تاريخياً يحسب لمملكة البحرين وقيادتها الرشيدة، وهي خطوة غير مسبوقة تترجم النية الخالصة والصادقة للقيادة تجاه شعبها الوفي لتحقيق تطلعاته ونمائه و استقراره .
يذكر أن الوفد البحريني يضم إلى جانب العضو الشوري حبيب مكي هاشم رئيس الوفد، كل من النائب عثمان محمد شريف الريس عضو مجلس النواب ، والنائب علي حسن أحمد علي عضو مجلس النواب ، والنائب عبدالحميد المير عضو مجلس النواب ، يرافقهم من الأمانة العامة لمجلس النواب فاطمة زيد الزايد، ومن الأمانة العامة لمجلس الشورى علي أحمد حاتم.
وأبدى رئيس البرلمان الإندونيسي مرزوقي علي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر امتعاضه ورفضه التام لما بدر من الوفد الإيراني المشارك، مؤكداً أن الهدف الأساس من انعقاد المؤتمر هو الدفع بالوحدة ولم شمل المسلمين وعدم التفريق بينهم، و الابتعاد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة إسلامية صديقة، مقدماً اعتذاره البالغ لما حصل الأمر الذي دفع بممثلي الوفود الخليجية المشاركين للعودة إلى قاعة الاجتماع مجدداً.
وعلى صعيد أخر، قدم حبيب مكي هاشم رئيس الوفد البحريني كلمته أشار خلالها عن أوضاع مملكة البحرين وما شهدته البحرين من أحداث مؤسفة في شهري فبراير ومارس من العام الماضي وما آلت إليه الأوضاع من آثارها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية على المملكة.
وأوضح مكي أن مملكة البحرين قد تلقت إشادات دولية واسعة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق والتي شُكلت بأمر ملكي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين المشهود لهم بالنزاهة والحيادية، وقد تم وصف قرار تشكيل تلك اللجنة بالخطوة الشجاعة والتاريخية والأنموذج الذي سينتهجه العالم بأسره في سبيل تحقيق المطالب المشروعة للشعوب وإعطاء كل ذي حق حقه. ويعد تشكيل لجنة مستقلة بحد ذاته إنجازاً تاريخياً يحسب لمملكة البحرين وقيادتها الرشيدة، وهي خطوة غير مسبوقة تترجم النية الخالصة والصادقة للقيادة تجاه شعبها الوفي لتحقيق تطلعاته ونمائه و استقراره .
يذكر أن الوفد البحريني يضم إلى جانب العضو الشوري حبيب مكي هاشم رئيس الوفد، كل من النائب عثمان محمد شريف الريس عضو مجلس النواب ، والنائب علي حسن أحمد علي عضو مجلس النواب ، والنائب عبدالحميد المير عضو مجلس النواب ، يرافقهم من الأمانة العامة لمجلس النواب فاطمة زيد الزايد، ومن الأمانة العامة لمجلس الشورى علي أحمد حاتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق