نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول اميركي كبير قوله إن ثمة مفاوضات تجري في العراق للحصول على تخويل باستخدام طائرات استطلاع بدون طيار في المجال الجوي العراقي، غير أن على الموسوي كبير مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، وفالح الفياض مستشار الامن القومي العراقي، والقائم بأعمال وزير الداخلية عدنان الأسدي قالوا في مقابلات عدة إن الأميركيين لم يتشاوروا معهم بهذا الخصوص.
وتعقيبا على ذلك قال الاسدي ابضا " سماؤنا هي سماؤنا وليس سماء الولايات المتحدة الأميركية."
وتضيف الصحيفة نقلا عن وزارة الخارجية الأميركية ان هناك حوالى 12 طائرة استطلاع في العراق، لكن الكثير منها يستخدم فقط كقطع غيار.
الخارجية الأميركية تسعى لحماية موظفيها
هذا ويرى Juan Zarate محلل شؤون الأمن القومي الأميركي في شبكة تلفزيون CBS أنه يتحتم على وزارة الخارجية حماية موظفيها الذين يبلغ عددهم في العراق 11 ألفا حيث توجد أكبر سفارة للولايات المتحدة في بيئة معرضة للمخاطر والتهديدات. ويضيف قائلا:
" لم تعد مهمة دبلوماسيينا إرسال الرسائل إلى نظرائهم في أنحاء العالم أو حضور حفلات الإستقبال والعشاء الرسمية، لكنه يتحتم عليهم أن يكونوا في مناطق يحيط بها الخطر البالغ وقد لا يكون بإمكان القوات المسلحة الأميركية توفير الأمن في هذه الأماكن لعدم وجود أي من أفرادها هناك كما هو الحال في العراق حاليا."
ويؤكد Sajjan Gohel خبير شؤون الإرهاب في مؤسسة Asia Pacific في لندن أنه بعد سحب جميع القوات الأميركية من العراق تتطلب حماية الدبلوماسيين الأميركيين اللجوء إلى مثل هذه الطائرات وهي وسيلة أكثر أمنا للإستطلاع وجمع المعلومات والحفاظ على السلامة بدلا من تعريض أرواح البشر للخطر.
ويضيف Gohel قائلا:" على الرغم من موقف بعض العراقيين إزاء إستخدام تلك الطائرات بدون طيار، فمن المهم أن يكون للولايات المتحدة ثمة وجود حتى ولو لم يكن على الأرض لأن هناك الكثير من التحديات الأمنية في العراق."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق