20‏/01‏/2012

روسيا مستعدة لإعادة مقتنيات وبقايا هتلر إلى أقربائه

أدولف هتلر

أكد مسؤول دائرة السجلات والأرشيف التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية، فاسيلي خريستوفوروف، أن كل المعلومات التي شككت بموت الزعيم النازي أدولف هتلر، وأفادت بهروبه إلى أميركا الجنوبية، هي معلومات غير صحيحة، ولا شك في موت هتلر في العام 1945 في ألمانيا.

وأضاف خريستوفوروف أن كتاب "الذئب الرمادي: هروب أدولف هتلر" للمؤرخ البريطاني جورج ويليامس، ليس سوى "محاولة رخيصة لنيل الشهرة".

يذكر أن ويليامس ادعى في كتابه أن الزعيم النازي وزوجته ايفا، لم يموتا، بل استطاعا مغادرة برلين، وأكد أن الجثتين اللتين عثر عليهما عام 1945 في برلين، كانتا لشبيهيهما.

يذكر أن موت أدولف هتلر ظل منذ العام 1945 أحد أكثر ألغاز الحرب العالمية الثانية غموضاً، بسبب انعدام الدلائل وقلة المعلومات، وتضارب الشهادات حول الأمر.

إلا أن المسؤول الروسي أكد أنه "ليس هناك أي شك في موت أدولف هتلر، منذ العام 1945 وحتى اللحظة، نحن نحتفظ في غرفة خاصة في أرشيف المخابرات السوفيتية (الكي. جي. بي)، بمستندات وأدلة مادية، تؤكد موت هتلر".

يذكر أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية نشأت على أنقاض جهاز المخابرات السوفيتية بعد انهيار الإتحاد السوفيتي.

كما وأكد خريستوفوروف أن "أجزاء من الفك السفلى لهتلر موجودة لدينا، بالإضافة إلى مقتنياته الشخصية، وصور وتقارير العثور على جثته، وتقارير الطب الشرعي حول تشريح جثته".

وأضاف المسؤول أن هذه المستندات والأدلة، ظلت لوقت طويل تحفظ بشكل سري وغير متاح للرأي العام، "إلا أن ستار السرية أزيل عنها في العام 1996"، كما أكد أن هذه المواد والمستندات قدمت في العام 2000، للصحافة ولشركات سينمائية، من أجل تحضير مواد وثائقية وأفلام، تزيل الغموض عن وقائع موت الزعيم النازي، كما وتم عرضها في معرض "احتضار الرايخ الثالث والانتقام" في العام 2002.

وأوضح خريستوفوروف أن أطباء شرعيين ألمانا قاموا بمعاينة بقايا فك هتلر، وأجروا اختبارات الحمض النووي، و"أقروا بلا شك، بأنه يعود لأدولف هتلر".

وأعلن مسؤول دائرة السجلات والأرشيف أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية مستعدة لإعادة مقتنيات وبقايا هتلر إلى أقاربه، في حال تقدموا بطلب رسمي، وأثبتوا قرابتهم به.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق