02‏/01‏/2012

خبراء: المناورات الإيرانية تهويل واستعراض غير مجدٍ



أكد عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين أن المناورات العسكرية الإيرانية ماهي إلا أسلوب قديم تعتمده إيران للتهويل على العالم وعلى الدول المجاورة وهي تعكس القلق الكبير الذي يعيشه النظام الإيراني.

ورأى المحلل الاستراتيجي طارق شندب أن المناورات الإيرانية هي استعراض للقوة تعتمده إيران دائما عندما تشعر بجدية الحراك الدولي ضدها إلا أن هذه التصرفات باتت مكشوفة بخاصة أن التهديدات التي أطلقتها إيران وأبرزها إقفال مضيق هرمز هي تهديدات جوفاء لن توصل لمكان، فكل الخبراء يعلمون أن لا قدرة لإيران على القيام بهكذا خطوة لا عسكريا ولا اقتصاديا وبالتالي فهذه التهديدات هي للتهويل على المجتمع الدولي أولا وعلى دول الجوار ثانيا.

وأضاف شندب في تصريح لصحيفة "عكاظ" أن كل هذه التهويلات ستنتهي عبر اقتناع إيران بالدخول في حوار جاد مع المجتمع الدولي والعمل من موقع التعاون مع دول الجوار، معتبراً أن على ايران الاقتناع أن العالم تغير ولابد من التخلي عن مفاهيم السيطرة والشمولية.

من جهته، أوضح الخبير العسكري سعد الله السباعي لـ"عكاظ" أن المناورات العسكرية التي تجريها إيران هدفها هو إيصال رسالة إلى كل من يعنيه الأمر أنها موجودة ومستعدة للمواجهة.

لافتاً إلى أن إيران اختصرت قدراتها بأمرين: الأول إقفال مضيق هرمز والثاني الصواريخ الطويلة المدى. في الأول كان الرد حاسما من الغرب ومن المنطق العسكري وهو عدم القدرة على إقفال المضيق مما دفعها لإلغاء ونفي تجربة صواريخ طويلة المدى خلال المناورات. هناك حلقة مفرغة تدور فيها إيران وهنا لابد لها من الحوار الجاد للخروج من هذا الواقع حوار تقدم فيه تنازلات واضحة وليس حوارا للحوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق