22‏/01‏/2012

قبائل صعدة تصر على قتال الحوثيين وترفض وساطة الأحمر



انتقد أعيان محافظة صعدة اليمنية تصريحات رئيس مجلس التضامن اليمني الشيخ حسين عبد الله الأحمر، الذي حذر فيها من استمرار القتال ضد الحوثيين.
وقالوا : "بالنسبة لتصريحات حسين الأحمر الذي تدخل اخيراً بوساطة بين الحوثي وعناصره وأصحاب السنة وأبناء منطقة دماج، فنحن نقدر دوره، لكن الحقيقة أنه لم يقدم أي شيء يخدم أبناء دماج وأبناء محافظة صعده وحرف سفيان، إلا السماح بدخول إغاثة الصليب الأحمر الدولي ليوم واحد فقط".
وتابعوا في بيان لهم "إننا نأسف أن الأحمر تناسى الأعمال والتصرفات البشعة من قبل الحوثي وأتباعه في حق أبناء اليمن وما يقوم به من أعمال غير إنسانية كالقتل والنهب والتعذيب ونصب نقاط تفتيش واحتلال بيوت مواطنين واحتلال المصالح الحكومية العامة والعبث بها والقيام بممارسة مهام الدولة".
وأشاروا إلى أن أي واسطة يجب أن يتحقق فيها 11 شرطا، وإلا لن يكون أمامهم سوى الاستمرار في الحرب مع الحوثي.
وأوضحوا شروطهم وهي أن يكون الحوثي مواطنا مثل كل المواطنين، وأن يتم وقف إطلاق النار والاعتداء من الحوثي في كل المناطق, إضافة إلى فك الحصار عن أبناء دماج والسماح بوصول الإغاثة لأهل دماج، وأن يعود أتباع الحوثي الموزعون في كل المناطق بأمره كل إلى منطقته وبلاده.
كما تتضمن الشروط أيضا عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وأن لا يتدخل الحوثي وأتباعه في شؤون المواطنين في جميع المناطق، والإفراج عن كل المخطوفين والمفقودين، وتشكيل لجنة من قبل الوسطاء للنظر في كل المنهوبات والمنازل المخربه والقتلى والجرحى، وأن يكون للدولة حق النفوذ وبسط الأمن في كل المناطق للجميع على حدٍ سواء وأخيرا أن يكون للدولة وحدها حق جباية الزكاة والضرائب وغيرها.
من ناحية ثانية هدد الحوثيون الشيعة بتفجير الاوضاع في اليمن وهاجموا حزب الإصلاح الإسلامي السني بزعم أنه لا فارق جوهري بينه وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال الحوثيون ان "الحصانة التي اعطاها البرلمان لصالح لا تعني الحوثيين وهي نتيجة اتفاق بين اطراف مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الشعب اليمني، ونحن نحتفظ بحقنا في ملاحقة صالح واركان نظامه", على حد قولهم.
وأضاف مسؤول التواصل السياسي للحوثيين محمد ناصر البخيتي ان"الحديث عن وجود صراع حقيقي وجوهري على المبادئ بين الرئيس صالح وحزب الاصلاح وان كان ذلك فهو طفيف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق