اختار الجيش الأميركي شركة ATK لتعزيز فعالية القذائف الصاروخية الموجهة. فقد أعلنت
إيه تي كاي (ATK) بأنه قد تم اختيارها من قبل الجيش الأميركي لتطوير رأس حربية
بديلة للقذائف الصاروخية الموجهة GMLRS. وكانت إيه تي كاي واحدة من شركات ثلاث
تتنافس للتعاقد على تنفيذ مرحلة التصميم الهندسي والصناعي وبرهان البرنامج. وستكون
المقاول الثانوي لنظام GMLRS بالنسبة للمقاول الرئيسي أي شركة Lockheed Martin.
تلغي الرأس الحربية البديلة لنظام GMLRS استعمال
الذخائر الثانوية، ولكنها تعمل كبدائل يمكن استعمالها مباشرة مكان الذخائر
التقليدية المحسنة المزدوجة الأغراض DPICM الموضوعة في الخدمة حالياً.
يعتبر دايف وايز، نائب الرئيس، والمدير العام لشركة
ATK لشؤون مكونات الدفاع أن "الرأس الحربية الجديدة تتميز بتحقيق الأداء الفعال دون
ترك ذخائر ثانوية غير منفجرة في ميدان القتال. ونحن ننظر قدماً إلى تحقيق المزيد من
عمليات التطوير والدمج لحلول الرؤوس الحربية التي ننتجها لأنظمة GMLRS. ونحن
متحمسون أيضاً لبرهان قدرتنا على تكييف تصميم ذخيرتنا ذات الفتك المعزز (LEO)
لتتناسب مع تطبيقات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية والأسلحة التي يتم إسقاطها من
الجو."
وقد برهنت الرأس الحربية البديلة التي تتمتع بتصميم
ذخيرة الفتك المعزز (LEO) من ATK خلال التجارب الحية التي قام بها الجيش الأميركي
بأنها تلبي متطلبات الأداء وتحقيق المهام المطلوبة، وتخفض الأخطار التقنية، وتعادل
في تحليقها خصائص طيران القذيفة الصاروخية التقليدية، دون تغيير في إطلاق نظام
GMLRSالمتواجد حالياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم الجديد يدعم سلامة المستعمل
عبر خفض تأثيرات ردود فعل سلسلة التفجير، إذا ما أصيبت الرأس بالرصاص أو الشظايا أو
خضعت لأحداث خطيرة أخرى.
وتشير مصادر الشركة إلى أنها ستتولى صقل النظام
لتعزيز عمليات التصنيع، بما يضمن الانتقال إلى الإنتاج بوتيرة منخفضة بأخطار
متدنية. وسوف يتم إنتاج الرؤوس الحربية الجديدة في مختبرات ABL البالستية التابعة
لشركة ATK في روكيت سنتر/ فرجينيا الغربية. تجدر الإشارة إلى أن ABL هي منشآت خاصة
بسلاح البحرية الأميركي تقوم شركة ATK بتشغيلها، وهي متخصصة في تصنيع التكنولوجيات
المتقدمة، للعديد من البرامج الأخرى في مجال تجميع الذخائر والصواعق الإلكترونية
المتقدمة والمحركات العاملة بالوقود الصلب وهيكلية المواد المتقدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق