وصل مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون الامن القومي توم دنيلون الى اسرائيل امس، لاجراء محادثات حول المسألة النووية الايرانية والملف السوري، في الوقت الذي اعربت فيه مصادر اميركية عن اعتقادها ان الطريق الى توجيه ضربة عسكرية لايران باتت اقرب من اي وقت مضى على ضوء فشل العقوبات المفروضة على طهران، فيما حذرت بريطانيا من "حرب باردة" جديدة اذا ما استمر المشروع النووي الايراني.
وقالت مصادر اسرائيلية امس، ان مسؤولي ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما يعتقدون ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران فاشلة وانه لم يبق امام الولايات المتحدة من خيارات سوى توجيه ضربة عسكرية لايران او السماح لاسرائيل بتوجيه مثل هذه الضربة.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هارتس" الاسرائيلية وراديو الجيش الاسرائيلي عن تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" اللندنية ان الاعتقاد السائد اليوم لدى المسؤولين الاميركيين هو ان العقوبات لن توقف برنامج ايران النووي وان الطريق الى توجيه ضربة عسكرية باتت اقرب من ذي قبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر اميركية قولها ان العقوبات استهدفت منع اسرائيل من توجيه ضربة لايران ونقل رسالة الى اوروبا مفادها ان كافة الطرق السلمية لحل الازمة قد استنفدت.
واضافت نفس المصادر انه "في الوقت الذي تعتقد فيه الادارة الاميركية انها لا تريد فتح جبهة جديدة في الشرق الاوسط، الا ان الايرانيين يتصرفون دون اكتراث بالعقوبات ولا بالانهيار الاقتصادي المحتمل وكأن اسرائيل لن تفعل شيئا بهذا الشأن".
من جانبه اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس الاول ان الطموحات النووية لايران قد تؤدي الى نشوب "حرب باردة جديدة" اشد خطورة من الحرب السابقة بين البلدان الغربية والاتحاد السوفياتي في الماضي.
وقال هيغ في مقابلة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية "اذا تمكنت (ايران) من الحصول على قدرات عسكرية نووية، اعتقد ان دولا اخرى في الشرق الاوسط سترغب في تطوير اسلحة نووية".
واضاف "التهديد بحرب باردة جديدة في الشرق الاوسط (...) سيكون كارثة على العالم".
والاربعاء، اقترح مسؤول عن ملف ايران للمفاوضات حول المسائل النووية سعيد جليلي على دول مجموعة 1+5 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا) الرد "في اسرع وقت" على المحادثات بشان البرنامج النووي الايراني "في اطار احترام حق ايران في استخدام سلمي للطاقة النووية".
واشادت الجمعة وزيرتا خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والولايات المتحدة هيلاري كلينتون بتفاؤل حذر بهذا الاقتراح.
وردا على ما يثار بشان نية اسرائيل شن غارات على المواقع النووية الايرانية، اكد هيغ ان اي "هجوم عسكري" على ايران سيحمل "مخاطر هائلة".
واضاف "من الواضح جدا ان ما ننادي به ليس عملا عسكريا. نقوم باستراتيجية مزدوجة من العقوبات والضغوط من جهة والمفاوضات من جهة ثانية. لا نؤيد فكرة شن هجوم على ايران في هذا الوقت من اي جهة كانت".
وتأتي زيارة دونيلون لمدة يومين وحتى الاثنين وسط توترات بسبب برنامج ايران النووي الذي يقول الغرب انه يهدف الى الحصول على قدرات لانتاج اسلحة ولكن ايران تصر على انه لاغراض سلمية.
وابدى مسؤولون اميركيون واوروبيون تفاؤلا حذرا امس الاول ازاء احدث اشارات صدرت عن طهران بشأن احتمال استعدادها لاستئناف المحادثات مع القوى الكبرى بشأن القضية النووية بعد ان بعث الايرانيون لهم برسالة.
وقال البيت الابيض في بيان ان زيارة دونيلون هي"الاحدث في سلسلة من المشاورات المنتظمة والرفيعة المستوى بين الولايات المتحدة واسرائيل وهي تتسق مع شراكتنا الثنائية القوية وجزء من التزامنا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل."
وكان اوباما قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري انه لا يعتقد ان اسرائيل حددت كيفية الرد على مخاوفها بشأن البرنامج النووي الايراني في اعقاب مناقشات عامة داخل اسرائيل بشأن مااذا كان يتعين عليها مهاجمة طهران لمنعها من الحصول على قنبلة نووية.
وفي سوريا استمرت اعمال العنف محتدمة الجمعة على الرغم من احتجاج دولي وجددت قوات الرئيس بشار الاسد هجومها على حمص معقل المعارضة .
وقالت مصادر اسرائيلية امس، ان مسؤولي ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما يعتقدون ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران فاشلة وانه لم يبق امام الولايات المتحدة من خيارات سوى توجيه ضربة عسكرية لايران او السماح لاسرائيل بتوجيه مثل هذه الضربة.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هارتس" الاسرائيلية وراديو الجيش الاسرائيلي عن تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" اللندنية ان الاعتقاد السائد اليوم لدى المسؤولين الاميركيين هو ان العقوبات لن توقف برنامج ايران النووي وان الطريق الى توجيه ضربة عسكرية باتت اقرب من ذي قبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر اميركية قولها ان العقوبات استهدفت منع اسرائيل من توجيه ضربة لايران ونقل رسالة الى اوروبا مفادها ان كافة الطرق السلمية لحل الازمة قد استنفدت.
واضافت نفس المصادر انه "في الوقت الذي تعتقد فيه الادارة الاميركية انها لا تريد فتح جبهة جديدة في الشرق الاوسط، الا ان الايرانيين يتصرفون دون اكتراث بالعقوبات ولا بالانهيار الاقتصادي المحتمل وكأن اسرائيل لن تفعل شيئا بهذا الشأن".
من جانبه اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس الاول ان الطموحات النووية لايران قد تؤدي الى نشوب "حرب باردة جديدة" اشد خطورة من الحرب السابقة بين البلدان الغربية والاتحاد السوفياتي في الماضي.
وقال هيغ في مقابلة نشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية "اذا تمكنت (ايران) من الحصول على قدرات عسكرية نووية، اعتقد ان دولا اخرى في الشرق الاوسط سترغب في تطوير اسلحة نووية".
واضاف "التهديد بحرب باردة جديدة في الشرق الاوسط (...) سيكون كارثة على العالم".
والاربعاء، اقترح مسؤول عن ملف ايران للمفاوضات حول المسائل النووية سعيد جليلي على دول مجموعة 1+5 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا) الرد "في اسرع وقت" على المحادثات بشان البرنامج النووي الايراني "في اطار احترام حق ايران في استخدام سلمي للطاقة النووية".
واشادت الجمعة وزيرتا خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والولايات المتحدة هيلاري كلينتون بتفاؤل حذر بهذا الاقتراح.
وردا على ما يثار بشان نية اسرائيل شن غارات على المواقع النووية الايرانية، اكد هيغ ان اي "هجوم عسكري" على ايران سيحمل "مخاطر هائلة".
واضاف "من الواضح جدا ان ما ننادي به ليس عملا عسكريا. نقوم باستراتيجية مزدوجة من العقوبات والضغوط من جهة والمفاوضات من جهة ثانية. لا نؤيد فكرة شن هجوم على ايران في هذا الوقت من اي جهة كانت".
وتأتي زيارة دونيلون لمدة يومين وحتى الاثنين وسط توترات بسبب برنامج ايران النووي الذي يقول الغرب انه يهدف الى الحصول على قدرات لانتاج اسلحة ولكن ايران تصر على انه لاغراض سلمية.
وابدى مسؤولون اميركيون واوروبيون تفاؤلا حذرا امس الاول ازاء احدث اشارات صدرت عن طهران بشأن احتمال استعدادها لاستئناف المحادثات مع القوى الكبرى بشأن القضية النووية بعد ان بعث الايرانيون لهم برسالة.
وقال البيت الابيض في بيان ان زيارة دونيلون هي"الاحدث في سلسلة من المشاورات المنتظمة والرفيعة المستوى بين الولايات المتحدة واسرائيل وهي تتسق مع شراكتنا الثنائية القوية وجزء من التزامنا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل."
وكان اوباما قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري انه لا يعتقد ان اسرائيل حددت كيفية الرد على مخاوفها بشأن البرنامج النووي الايراني في اعقاب مناقشات عامة داخل اسرائيل بشأن مااذا كان يتعين عليها مهاجمة طهران لمنعها من الحصول على قنبلة نووية.
وفي سوريا استمرت اعمال العنف محتدمة الجمعة على الرغم من احتجاج دولي وجددت قوات الرئيس بشار الاسد هجومها على حمص معقل المعارضة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق