تعتزم ايران تعزيز برنامجها النووي، بنصب آلاف اجهزة الطرد المركزي، جديدة لتخصيب اليورانيوم في سراديب منشأة فورود قرب مدينة قم. ونقلت هذا هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم، 19 فبراير/شباط، استنادا الى مصادر دبلوماسية في فيينا.
وان اجهزة الطرد الجديدة، حسب هذه المصادر، جاهزة للنصب. فقد تلقت المنشأة في الوقت الحاضر، الاجهزة والمعدات التي تستخدم في العمل على اجهزة الطرد. ومع ذلك لايزال مجهولا حاليا موعد نصب هذه المعدات التكنولوجية الراقية. واحجمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تؤكد "بي بي سي"، عن التعليق على هذا الموضوع.
هذا وقد اشعرت الجمهورية الاسلامية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود منشأة فوردو النووية في سبتمبر/ايلول 2009. كما اعلن في العام الماضي عن نية نصب اجهزة طرد من جيل جديد في هذا المجمع، وانه تم اتقان والبدء بتخصيب اليورانوم في مركز نتانز النووي حتى نحو 20%. وفي يناير/كانون الثاني من هذه السنة اعلنت ايران عن بدء العمل على تخصيب اليورانيوم في منشأة فورودو.
وتم في المركز النووي الايراني نتانز في 15 فبراير نصب وتشغيل السلسلة الاولى من اجهزة الطرد من الجيل الجديد. وقال فريدون عباسي دواني، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان اجهزة الطرد الجديدة تتفوق بانتاجيتها على مثيلاتها من الاجيال السابقة، 3 مرات. واكد المسؤول ان نصبها، هو "رد على ضغوط الغرب على ايران".
وبدأ في نفس اليوم شحن مفاعل البحوث في طهران بوقود نووي ايراني الصنع، واوعز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالبدء بانشاء 4 مفاعلات بحوث جديدة في مختلف مناطق ايران من اجل تلبية الحاجة الى النظائر المشعة والقيام ببحوث علمية.
ويؤكد المسؤولون الايرانيون، ان برنامج الجمهورية الاسلامية النووي سلمي بشكل مطلق، وان كافة التخوفات من وجود عنصر حربي فيه لا اساس لها.
المصدر: ايتار ـ تاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق