كشفت التقارير الاخبارية في نيودلهي ان السلطات الهندية وجهت الى ثلاثة ايرانيين تهمة الضلوع في الهجوم الذي استهدف سيارة دبلوماسية اسرائيلية في العاصمة الهندية الشهر الماضي.
وكان الثلاثة قد دخلوا الهند بتأشيرات سياحية، وغادروها بعد وقوع الهجوم بفترة قصيرة. وكان الهجوم، الذي وقع وسط العاصمة، قد اسفر عن اصابة موظفة تعمل في السفارة الاسرائيلية بجروح بليغة.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة تايمز اوف انديا إن الشرطة قالت إنها ستسلم الحكومة الايرانية مذكرات القاء قبض بحق المشتبه بهم الثلاثة.
اما صحيفة "انديان اكسبريس"، فقالت إن الهند ستطلب مساعدة الشرطة الدولية انتربول لتعقب المشتبه بهم.
وكانت الشرطة الهندية قد القت القبض الاسبوع الماضي على صحفي هندي يعمل لصالح وكالة الانباء الايرانية "ايرنا"، وهو اول من يعتقل بشبهة الضلوع في الهجوم.
وللتذكير فإن وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين أعلن في وقت سابق أن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة لترحيل رجل إيراني مشتبه بضلوعه في سلسلة من التفجيرات في بانكوك في فبراير/شباط الماضي.
وأوضح هشام الدين حسين أن ذلك يأتي استجابة لطلب السلطات التايلاندية لتسليمها مسعود صيدغات زاده، وقال للصحفيين "أود أن يجري ترحيله بأسرع ما يمكن.. ومع ذلك فنظرا لأنه ليس مواطنا تايلانديا ينبغي علينا اتخاذ إجراءات معينة". واحتجزت سلطات الهجرة الماليزية مسعود في 15 فبراير في مطار كوالالمبور الدولي بينما كان مغادرا.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق