08‏/03‏/2012

الكويت ستسلح مقاتلاتها بصاروخ AIM-9X-2 جو – جو قصير المدى الأكثر تطوراً



صفقة جديدة لتعزيز قدراتها الجوية، طلبت الكويت شراء صواريخ جو – جو متطورة لسلاحها الجوي لتسليح مقاتلاتها. وتبلغ قيمة الصفقة 105 ملايين دولار.
فقد أعلمت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأميركية الكونغرس بطلب الكويت لـ 80 صاروخ AIM-9X-2 Sidewinder Block II، وهو الطراز الأحدث لصورايخ AIM-9 جو – جو. وهو كذلك أول صاروخ مكيف للاستخدام على متن مقاتلات الجيل الخامس الأكثر تطوراً.
طلبت الكويت الصواريخ الثمانين مع 26 صاروخ للتدريب الآسر، وصواريخ أخرى مع تجهيزات للتدريب، بالإضافة إلى عتاد الدعم والاختبار.
مع الإشارة إلى أن هذا الطراز من الصورايخ يبدأ الدخول إلى الخدمة على متن المقاتلات الأميركية في العام الحالي 2012.
ومن شأن الصواريخ الجديدة أن تكون سلاح الدفاع في القتال القريب للمقاتلات F/A-18 Hornet C/D التي تمتلك الكويت 39 مقاتلة منها. يبلغ مداه حوالي 35 كلم. مع العلم أن خوذة الطيار JHMCS تشير للصاروخ للاتجاه نحو هدف جوي في اتجاه معاكس، من خارج البؤرة البصرية الخاصة به.
ومن التحسينات التي تم تنفيذها في الطراز الجديد الذي طلبته الكويت هي الأداء الأفضل لباحث الصاروخ وإضافة وصلة بيانات في اتجاهي الاتصال، بما يسهل اكتساب الأهداف بعد انطلاق الصاروخ، وذلك يتيح أيضاً إطلاق الصاروخ من حجيرات الصواريخ في طائرات الجيل الخامس.
وتشمل التحسينات الأخرى التي خضع لها الصاروخ قدرة معاكسة الإجراءات المضادة بحيث يصعب خداعه في مهاجمة الأهداف، وتحسين قدرة الطاقة الحركية في الصاروخ.
وبحسب مصادر من سلاح البحرية الأميركية، يعتمد صاروخ بلوك 2 على التوجيه نحو صورة حرارية للهدف، ويستطيع العمل بحصانة ضد التهديدات الرادارية الحديثة مثل أجهزة التشويش الرقمية التي تعتمد على ذاكرة الترددات الراديوية، والنظم الخادعة المقطورة، والطائرات الخفية.
تجدر الإشارة ان سلاح الجو الكويتي يمتلك أيضاً صورايخ جو – جو متوسطة المدى طراز أمرام AMRAAM لمقاتلاته، كان طلبها في العام 2008.
ويذكر أيضاً أن الإمارات العربية المتحدة والمغرب كانا قد سبقا الكويت في طلب صورايخ AIM-9X-2 المتطورة على التوالي في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو من العام الماضي 2011، على أن الإمارات طلبت 218 صاروخاً، وطلب المغرب 20 صاروخاً.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق