أكد المقدم في "الجيش السوري الحرّ" خالد الحمود أن سر اقدام نظام الأسد على تشكيل "كتائب الشعبية" هو أن "النظام بدأ يخوّن الكثير من الضباط والجنود لعدم ثقته بأنهم ينفذون أوامره كما يجب".
وقال الحمود : "إن أي ضابط أو مجنّد يبدي امتعاضه لقتل المدنيين يتعرض للتصفية الجسدية فوراً، وأمام واقع التخوين وعدم ثقة النظام بجيشه بدأ يلجأ إلى الضباط والمجندين البعثيين المتقاعدين من أبناء الطائفة العلوية من أصحاب الولاء الأعمى لآل الأسد، ويجمعهم من أجل تشكيل كتائب شعبية تكون نواة الجيش العلوي في حال استمرّ تفكك الجيش النظامي".
وأشار الحمود إلى أن "هذا النظام بدأ تجنيد المجرمين والقتلة وأصحاب السوابق الذين أخرجهم من السجون، ويُخضعهم للتدريب على أيدي الضباط العلويين الذين أوغلوا في عمليات القتل والمجازر بسبب خوف هؤلاء الضباط من الملاحقة والمحاسبة بعد سقوط النظام، وهؤلاء لدينا قوائم بأسمائهم".
وأضاف: "إن الضباط العلويين النافذين بدأوا الآن بتسليح القرى العلوية من مخازن أسلحة الجيش السوري والحرس الجمهوري، لأن النظام يخطط للانتقال إلى حرب أهلية طويلة الأمد، وهو بدأ يزرع بذور الشقاق بين كل الطوائف في سوريا".
من جهة أخرى, قال نشطاء معارضون ان قوات الاسد أصابت ثلاثة بجروح يوم الخميس عندما أطلقت الذخيرة الحية أثناء تشييع جنازة محتج في دمشق.
وقالوا ان الجنازة تحولت الى مظاهرة ضد حكم الرئيس بشار الاسد وأضافوا أنها كانت في حي المزة الذي يضم سفارات وعددا من منشآت الشرطة السرية.
إلى ذلك, قال الرئيس التركي عبد الله جول يوم الخميس ان بلاده تعارض تدخل اي قوة من خارج المنطقة في سوريا ونبه الى أن النظام لا يستطيع أن يستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبه.
وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مؤتمر صحفي مشترك مع جول في القصر الرئاسي ان تونس تعارض ايضا اي تدخل غير عربي في سوريا وترغب في المشاركة في اي قوة حفظ سلام عربية ترسل الى هناك.
وقال جول في المؤتمر الصحفي بتونس "تعارض تركيا تدخل اي قوة من خارج المنطقة. هذا التدخل سيكون عرضة للاستغلال."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق