عين رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، الجنرال ظهير الإسلام مديرا عاما جديدا للاستخبارات العسكرية الباكستانية.
ويشغل ظهير الإسلام حاليا منصب قائد الفيلق الخامس الذي يرابط في كراتشي ويعد أحد أهم فيالق الجيش الباكستاني.
ويتولى المدير الجديد منصبه خلفا للجنرال أحمد شجاع باشا، الذي شغل المنصب منذ العام 2008، وشهد واحدة من أصعب الفترات في تاريخ العلاقات الأمريكية - الباكستانية.
ومن المرجح أن يمثل رحيل شجاع باشا مبعث ارتياح للاستخبارات الأمريكية التي كانت على علاقة فاترة به. وأصبحت العلاقة أكثر توترا بعد نجاح قوات أمريكية خاصة في تحديد مخبأ زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وقتله في بلدة تقع على مسافة ساعتين فقط بالسيارة من مقر المخابرات الباكستانية في إسلام آباد في شهر مايو/أيار الماضي.
ويقول محللون إن الجنرال ظهير الإسلام شغل عددا من المواقع المهمة في الجيش الباكستاني منذ التحاقه به في العام 1977، وينظر إليه داخل المؤسسة العسكرية وخارجها على أنه رجل يتمتع بمهنية عالية وخبرة طويلة، بينما يعتقد آخرون أن السياسة داخل واحدة من أقوى المؤسسات في باكستان ستظل كما كانت خاضعة لتوجيهات الجنرال أشفق كياني، رئيس أركان الجيش.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق