تواجه إيران صعوبات عدة وضغوطات متزايدة على خلفية طموحاتها النووية. وفي الآونة الأخيرة أصبح الإنترنت في البلاد مسرحا لحرب الكترونية، حيث تتعرض القطاعات الإستراتيجية الإيرانية لهجمات الفيروسات الالكترونية ما يمثل تهديدا أمنيا لطهران.
وفي السنوات الاخيرة بات الانترنت في ايران يشكل تهديدا امنيا حيث اصبح بالامكان اختراق المؤسسات ذات الحساسية، منها المنشآت النووية والنفطية، وآخرها كان اختراق فيروس لموقع وزارة النفط، يقول مسؤولوها انه تم القضاء على الفيروس دون اضرار تذكر.
في عصر العولمة تستشعر السلطات الايرانية خطرا عقائديا واخلاقيا من الانترنت تعتبره غزوا ثقافيا من خارج الحدود، وتقول انه يستهدف المجتمع الايراني للتأثير على توجهات المواطن، بما يعيق تطبيق السياسات الحكومية الثقافية والفكرية تجاه المجتمع.
ولا يخفي المواطن الايراني استياءه مما يواجهه من مشكلات في الاتصال بالانترنت، من تدني السرعة وصعوبة الدخول الى بعض المواقع. واقع انترنت تفرض فيه السلطات رقابتها ورؤيتها من خلال انشطة مجموعة "سايبري" التي تواجه الهكر الخارجي على مواقعها، وهي مجموعة من المهندسين يشنون هجمات مضادة على مواقع امريكية واسرائيلية.
وتعود حال الانترنت هذه الى فترة الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران ، لمست الاستخبارات الايرانية خلالها نفوذا وتأثيرا من الخارج مما دفع السلطات الى زيادة رقابتها على الانترنت وحظر الكثير من المواقع.
يمكنكم مشاهدة التقريرالمصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق