أحبطت غارة جوية شنها الجيش اليمني على مواقع لتنظيم القاعدة جهود الإفراج عن نائب القنصل السعودي المختطف في اليمن عبد الله الخالدي.
وتسببت الغارة في قطع الاتصالات الهاتفية مع الخاطفين الذين وعدوا بالافراج عن الخالدي خلال ساعات كما ذكرت مصادر قبلية.
وقال الشيخ طارق الفضلي وهو زعيم قبلي في محافظة أبين الجنوبية: إنهم يواجهون صعوبة شديدة في الاتصال بالمسلحين بسبب شدة الضربات الجوية على مواقعهم.
وفي وقت سابق أكد الفضلي أنه يتوقع إطلاق سراح الخالدي "خلال الساعات القادمة".
وأوضح الشيخ طارق الفضلي، أن تنظيم القاعدة ، سلّم عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي والمختطفة السويسرية إلى الوسطاء القبليين.
وقال الفضلي إن الوفد القبلي التقى شباب أنصار الشريعة في أبين يومي السبت والأحد بحضوره، وتم التفاهم، بشكل ودي، نافياً صحة الشائعة التي تقول إن اختطاف نائب القنصل السعودي جاء نتيجة خلاف مع أسرة من مدينة عدن، مشيراً إلى أن بعض الشباب في عدن روّجوا هذه الشائعة حتى يتم التمويه لإخراج نائب القنصل من عدن إلى أبين.
واضاف أن نائب القنصل عبد الله الخالدي بات حالياً مع المختطفة المدرسة السويسرية سيلفيا أبراهام (32 سنة)، في يد الوسطاء، مفضلاً عدم الكشف عن وجهة نائب القنصل والسويسرية، وشروط الإطلاق.
واختطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن بجنوب اليمن من أمام منزله في المدينة في 28 مارس.
وقالت الرياض الأسبوع الماضي إن مطلوبا" يشتبه في أنه على صلة بتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن خطف الخالدي وهدد بقتله إذا لم يتم دفع فدية والإفراج عن معتقلين في السجون السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق