12‏/05‏/2012

بريطانيا تقرر ترك معدات عسكرية كبيرة بعد الانسحاب من افغانستان عام 2014


كشفت مصادر عسكرية هنا عن قرار وزارة الدفاع البريطانية تسليم معظم معدات ومركبات قواتها العسكرية المتمركزة في افغانستان الى قوات الشرطة والجيش الافغاني بعد اتمام الانسحاب خلال عامين في عملية يمكن ان تكلف حوالي ملياري جنيه استرليني.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) في عددها الصادر اليوم نقلا عن ضباط كبار في الجيش لم تذكر اسماءهم ان القادة العسكريين ومسؤولين في وزارة الدفاع قرروا التخلي عن 1200 مركبة مدرعة وحاملات جنود ومعدات اخرى لصالح الجيش والشرطة الافغانية.
واشارت الى انه تقرر بالمقابل اعادة سبعمئة مركبة مدرعة الى البلاد مع نهاية انسحاب القوات البريطانية من مقاطعة هلمند بنهاية عام 2014 مؤكدة ان العملية يمكن ان تكلف وزارة الدفاع خسائر قد تصل قيمتها الى ملياري جنيه استرليني.
واوضحت الصحيفة ان هذه العملية تعد الاكبر في تاريخ الجيش البريطاني الذي خاض كثيرا من الحروب حول العالم حيث لم يسبق ان تخلى عن معدات عسكرية بهذا الحجم مضيفة ان وزارة الخارجية كان لها دور ايضا في ترتيب هذه العملية لمساعدة الحكومة الافغانية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله انه من المهم ضمان توفر الجيش الافغاني على معدات صالحة تسمح له بالاضطلاع بمسؤوليات حفظ الامن في البلاد بعد انسحاب القوات الدولية وفق الجدول الزمني المحدد.
غير ان ذات المصدر انتقد بشدة حجم وقيمة المعدات العسكرية التي تقرر تركها خلال العامين المقبلين لافتا الى ان الجيش البريطاني اصبح يعاني بدوره نقص المعدات وتسريح الجنود وحل وحدات باكملها بسبب سياسة الحكومة التقشفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق