20‏/05‏/2012

أنباء عن مقتل مسؤولين سوريين كبار.. والإعلام الرسمي ينفي

مسلحو "الجيش الحر" السوري



نفى التلفزيون السوري الرسمي، نقلا عن مصدر مطلع، صحة تصريحات مصادر في "الجيش السوري الحر"، حول اغتيال قيادات كبرى في النظام السوري مساء السبت.

وقال أبو معاذ، الناطق الرسمي باسم "كتائب الصحابة"، في اتصال هاتفي مع "العربية"، إن عناصر تابعة له تمكّنت من قتل كبار الضباط الذين يشكلون "خلية إدارة الأزمة في سورية".
وأوضح أنه أثناء اجتماع كبار الضباط في قصر المؤتمرات بدمشق، تمكّن بعض العناصر من قتلهم ولاذوا بالفرار، موضحاً أن أحد القادة الميدانيين سيظهر على وسائل الإعلام للحديث عن تفاصيل العملية في وقت لاحق.
وقال الناطق الإعلامي: "أتحدى النظام السوري أن يظهر أحد من أفراد خلية الأزمة على وسائل الإعلام".
وأكد خالد الحبوس، رئيس المجلس العسكري في دمشق وريفها، الخبر عبر تسجيل مصور بث على وسائل الإعلام.
ونقلت وسائل إعلام عن أحد الذين شاركوا في التخطيط للعملية قوله إن عناصر "كتائب الصحابة" تمكّنت من آصف شوكت نائب رئيس الأركان وزوج شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد ومحمد الشعار وزير الداخلية وداود راجحة وزير الدفاع وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة ونائب فاروق الشرع واللواء هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث، في عملية وصفها بـ"النوعية".
وفيما روى المصدر تفاصيل العملية بدقة، رفض عرضها على وسائل الإعلام، لأسباب "أمنية"، حسب زعمه.
وأضاف أن كبار الضباط تم نقلهم إلى مشفى الشامي في العاصمة السورية.
وأكد صحافي سوري نقلاً عن مصدر مطلع داخل النظام نبأ مقتل آصف شوكت صهر الرئيس السوري.
وفي المقابل نفى الإعلام السوري صحة الأنباء، واصفاً إياها بـ"العارية عن الصحة تماماً".
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر رسمي، لم يسمّه، تأكيده عدم صحة الأنباء حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين، مشيراً إلى أنهم "على رأس عملهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق