12‏/05‏/2012

طهران تؤكد أهمية تطوير التعاون العُماني الإيراني في المجالات العسكرية


علق نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مصطفى سلامي على الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز معتبرا توفير الأمن لهذا الممر المائي من أولويات سياسة إيران الخارجية.
وأشار العميد سلامي الذي كان يتحدث اليوم السبت في الاجتماع العاشر للجنة العسكرية الايرانية العمانية المشتركة إلى ايجابية العلاقات بين إيران وعمان وقال ان العلاقات بين البلدين والشعبين تتمتع بمتانة جيدة في كافة المجالات في ظل الأواصر والاشتراكات التاريخية والدينية والإرادة السياسية لمسؤولي البلدين .
كما نوه العميد سلامي إلى التعاون العسكري القائم بين البلدين مضيفا ان التعاون العسكري قد ترك دوما تأثيره المناسب على التعاون غير العسكري وبالعكس وقال ان النقطة الأساسية والبارزة لهذا التعاون تمثلت في إجهاض مؤامرات الأعداء لإثارة الفرقة بين المسلمين شيعة وسنة.
وأكد ان تطوير التعاون الإيراني العماني خاصة في المجالات العسكرية لن يلحق اي ضرر لأي بلد .
وأعرب عن أمله بأن تبقي عمان على سياستها الحكيمة حيال القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين إذ انهما تحظيان بوجهات نظر متقاربة ومشتركة حيال القضايا الاقليمة.
واعتبر المسؤول العسكري الإيراني التمسك بذرائع مثل وجود التهديد العسكري من قبل دول مثل إيران بأنه ليست سوى اكاذيب لتبرير التواجد غير القانوني للأعداء .
وأكد العميد سلامي ان إيران تربطها علاقات متينة مع الدول المحبة للسلام والملتزمة بالعلاقات العادلة كما وضعت في سلم أولويات سياستها الخارجية وإستراتيجيتها العسكرية توسيع الصداقة والسلام مع الدول الجارة وسائر الدول ومن هذا المنطلق فان طهران أعطت الأولوية لتوسيع العلاقات مع جيرانها ولاسيما الدولة الشقيقة عمان .
وختاما قال سلامي ان امن المنطقة انما يمكن توفيره من قبل دول المنطقة نفسها وان تواجد القوى الاستعمارية لن يساعد على السلام والأمن الإقليميين بل يخل به .
يشار إلى ان الاجتماع العاشر للجنة العسكرية الايرانية - العمانية المشتركة بدأ اليوم بحضور عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين والعمانيين في العاصمة الايرانية طهران .
ويتناول المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وخاصة في مجال التعليم والثقافة والرياضة والملاحة وقضايا الحدود إضافة الي القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين .

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق