14‏/05‏/2012

إيران تستفز دول الخليج.. بتصريحات حول سيطرتها على الخليج ومضيق هرمز!!


ضمن سياسة التصعيد و"الاستفزازات" التي تنتهجها الجمهورية الإيرانية في المنطقة، جددت طهران أمس التأكيد على سيطرتها على الخليج ومضيق هرمز و"سيادتها" على الجزر الإماراتية الثلاث؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وقالت إن سيادتها على تلك الجزر لا تختلف عن سيادتها على طهران أو أي مدينة إيرانية أخرى. وفي خطوة لاستعراض قدراتها العسكرية والتكنولوجية، أعلنت عن إطلاق مناورات شمال شرقي البلاد اليوم لاختبار قدرات قواتها البرية، بينما أكد وزير الدفاع الإيراني إطلاق قمر صناعي جديد الشهر المقبل.
وحسب وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا)، فقد نف قائد القوة البحرية في حرس الحرس الثوري الإيراني، قوات النخبة، الأدميرال علي فدوي انتهاك المياه الإيرانية من قبل بارجة أميركية، وقال إن "الموضوع مجرد ضجيج إعلامي وأننا نشرف عل المنطقة بصورة شاملة".
وأضاف أمس عل هامش ندوة للقطع البحرية السريعة أن "الخليج الفارسي ومضيق هرمز منطقتان صغيرتان نحكم السيطرة عليهما"، ودعا إلى ضرورة التعاون بين دول حوض الخليج، وقال: "إننا نعتبر الخليج الفارسي منطقة واحدة تحيط كافة شواطئه دول إسلامية.. وتربطنا علاقات حسنة مع كل دول الجوار ولا توجد أي عوائق لتعزيز التعاطي مع جميع المسلمين ف المنطقة".
واتهم قائد القوة البحرية في الحرس الثوري القوى الأجنبية، في إشارة إلى أميركا والغرب، بالعمل على الحيلولة دون تحقيق الوفاق بين دول المنطقة.
وحسب الوكالة الإيرانية، فقد جدد الأدميرال فدوي "التأكيد عل السيادة الكاملة لإيران عل جزر طنب الكبر وطنب الصغر وأبو موس"، وقال: "ليس هناك أي فارق بين سيادة إيران عل أبو موس وسيادتها عل طهران أو أي مدينة إيرانية أخرى".
وشهدت الآونة الأخيرة توترات بين دولة الإمارات وإيران بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أبريل (نيسان) الماضي جزيرة أبو موسى، إحدى الجزر الثلاث التي تطالب الإمارات باستعادتها بعد احتلالها من الجانب الإيراني منذ عام 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
واستعرض المسؤول الإيراني قدرات بلاده وأهمية الزوارق السريعة، وقال إن "القوة البحرية للحرس (الثوري)، خططت منذ حقبة الحرب (العراقية - الإيرانية؛ 1980 - 1988)، لتطوير الزوارق السريعة من السرعة المنخفضة وبالتدريج زادت من سرعتها".
ومضى يقول إن "سرعة الزوارق السريعة الإيرانية بلغت اليوم ضعف سرعة سائر الزوارق السريعة، ونأمل أن نوصلها إلى 3 أمثال خلال المستقبل القريب"، وأشار إلى أن أميركا تمتلك حاليا 8 زوارق قاذفة للصواريخ، وزعم أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك أفضل أنواع الهيكل للزوارق السريعة في العالم، إلا أن هذا ليس كافيا أيضا، وينبغي أن تكون القوة البحرية للحرس مستعدة للأوضاع الجديدة والمختلفة". حسب وصفه.
وتابع: "صراعنا مع أميركا اليوم، ليس بسبب القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية فحسب.. إن الصراع بيننا وبين أميركا، هو صراع الحق والباطل".
وزعم أن "الأميركيين لم ينفذوا إلى الآن أي هجوم ضد إيران، وذلك بسبب التقدم العسكري الإيراني". وأضاف: "إذا قررت أميركا، ومهما كان السبب، الهجوم على إيران، ودخلنا حربا معهم، فإن مصير الحرب مع أميركا سيتحدد في هذا الميدان (القوة البحرية)، لأن قوة أميركا على أساس القوة البحرية، وبسبب بعد قواتها عن ديارها، فإن كل قواها البرية والجوية أيضا ستكون متمركزة على بوارجها".
وفي غضون ذلك، أعلن مساعد القوات البرية لشؤون العمليات التابعة للجيش الإيراني العميد غلام علي غلامعليان عن إجراء القوات البرية المنتشرة ف شمال شرقي البلاد مناورات "جعفر الطيار" اليوم بمنطقة خراسان الجنوبية العامة.
وأضاف أن هذه المناورات، التي تستغرق 3 أيام، تهدف إلى حفظ الجهوزية وارتقاء القدرات القتالية للوحدات العسكرية المنتشرة ف هذه المنطقة إضافة إلى تطبيق التدريبات النظرية الت تلقتها الوحدات.
وبدوره، أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، عن إطلاق قمر صناعي جديد "فجر"، الشهر المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق