سلّمت السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان،
لهيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي في المملكة، 35 جهازاً شخصياً متخصصاً في مجال
الكشف عن المصادر المشعة والمواد النووية، سيتم استخدامها في المطارات والمراكز
الحدودية للكشف عن تلك المواد.
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية، في 10 حزيران/
يونيو، إن "أجهزة الكشف الشخصية مصممة للكشف عن أدنى الكميات من أشعة جاما والمواد
التي تنبعث منها إشعاعات النيوترون، وتقوم بالكشف عن مصادر هذه الإشعاعات حتى وإن
كانت محمية".
وأشار البيان إلى أن "هذه الأجهزة تكشف مصادر وتحدد
مواقع أشعة جاما والنيوترون، بما في ذلك الأسلحة النووية، كما تستطيع كشف أية زيادة
طفيفة في مستوى الإشعاعات، وفوق المعدل المسموح به دوليا."
وأكد رئيس القسم الاقتصادي في الوكالة الأميركية
للتنمية الدولية "يو أس ايد" US Aid، توم روزنبرغر، على "التزام بلاده بمساعدة
الحكومة الأردنية في القضاء على الإرهاب وتهديدات الانتشار النووي، من خلال برنامج
مراقبة الصادرات ودعم أمن الحدود المشترك مع وزارة الخارجية الأميركية."
ويقدم القسم برامج تدريبية ومعدات للحد من انتشار
أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، ومنع عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة
التقليدية، وتعزز تدابير مراقبة الصادرات.
يُذكر أن قيمة الأجهزة المقدمة للأردن تقدر بأكثر من
105 آلاف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق