26‏/06‏/2012

قتال على الحدود الافغانية الباكستانية يجبر الآلاف على الفرار

 


اجبر قصف مدفعي وهجمات صاروخية مصدرها باكستان الالاف من سكان القرى الافغانية الى الفرار من منازلهم، بحسب ما افاد شهود ومسؤولين في افغانستان.

وتعرضت ولاية كونار الشرقية للقصف بعد ان اتهمت باكستان افغانستان بتامين ملاجئ امنة لمسلحين تسللوا عبر الحدود لقتل 13 جنديا باكستانيا.

وعادة ما تتبادل افغانستان وباكستان اللوم بشان اعمال العنف التي يقوم بها متمردو طالبان الذين ينشطون على جانبي الحدود المليئة بالثغرات.

وقال واصف الله واصف المتحدث باسم حكومة ولاية كونار ان "اكثر من 500 عائلة تشردت في منطقتي دانغام وناري بسبب استمرار القصف الصاروخي الباكستاني في الاسبوعين الماضيين".

وعادة ما يبلغ عدد افراد العائلة الافغانية ما بين 7 و10 اشخاص.

وصرح واصف لوكالة فرانس برس ان "القصف تكثف بعد حادث وقع مؤخرا قتل فيه جنود باكستانيون على يد مسلحي طالبان".

واضاف ان المسؤولين "يعتقدون" ان الذين اطلقوا الصواريخ هم الجنود الباكستانيين الذين يقومون بدوريات على طول الحدود، مستهدفين المسلحين الاسلاميين.

واعلنت باكستان ان 13 من جنودها قتلوا بعد ان عبر مسلحون من افغانستان الى ولاية دير العليا الشمالية الغربية التي تعتبر طريق مرور رئيسة. وقال الجيش ان ستة من الجنود قتلوا في المعارك الاحد بينما قطع المسلحون رؤوس سبعة اخرين.

واعلن مسلحو حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتهم عن الهجوم.

والاثنين استدعت باكستان نائب السفير الافغاني للاحتجاج والمطالبة بان تتخذ كابول "الاجراءات المناسبة" لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق