طلال معروف نجم
مهما تكتمت الحكومة القطرية , وحتى لو تكشفت التحقيقات عن اصابع ايرانية في كارثة حريق مركز فيلاجيو التجاري الضخم, لابسبب الخوف من هذا الجار الغادر, بل محاولة لتحكيم العقل وتدارك النتائج التي ستترتب على توجيه الاتهام مباشرة الى دولة الشعوب الايرانية.
يجب ان نعرف جيدا وهذا مالمسته من خلال زياراتي لكثير من دول الخليج العربي, بأن هناك خلايا ايرانية نائمة. وجالية ايرانية تعيش في المنطقة منذ عقود من الزمن. وقطر واحدة من دول الخليج العربي التي أحتضنت جالية ايرانية منذ بواكير القرن المنصرم. وهذه الخلايا ترتبط مباشرة بقائد فيلق القدس الايراني الارهابي , الجنرال الدموي قاسم سليماني وتأتمر بأوامره وتتحرك حسب توجيهاته في الزمان والمكان المناسبين.
كما يجب ان نقف على أمر حيوي, لماذا هذا الحريق لا التفجير؟ .. عرف عن أصابع ايران في كل تفجيراتها في عراق اليوم؟. فالحريق قد يبدو أمرا مشاعا ولايثير الشكوك , بدليل ان وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني اعلن في مؤتمر صحافي مساء الاثنين ان "احدا لا يستطيع الجزم باسباب اندلاع الحريق، الا ان النيابة العامة والجهات المعنية المختصة ستباشر التحقيقات للتوصل إلى أسبابه، وهو ما سوف يفصل فيه القضاء، وبالطبع سيحاسب كل من قصر في هذا الحادث".
وهاهو الحريق يفسر تفسيرات كثيرة منها ان الكارثة فتحت الباب واسعا امام تساؤلات حول معايير السلامة في هذا البلد الذي يحقق معدلات نمو مذهلة وتعلو فيه الابراج بسرعة ويستعد لاستقبال كاس العالم لكرة القدم في 2022.
وكتب صالح بن عفصان الكواري رئيس تحرير صحيفة الراية "حقيقة فان الحادث مؤسف، وينم عن قصور فاضح في إجراءات السلامة والأمن بالمجمعات التجارية التي يتوجب عليها أن تتخذ من وسائل الحيطة والسلامة ما يجنب زوارها والمترددين عليها من المتسوقين مثل هذه الحوادث الاليمة ويجنبها هي نفسها الخسائر المادية والمساءلة القانونية والنيل من سمعتها". واضاف "انه الاهمال الذي يشبه القتل العمد".
أذن فالحرائق تغطي كثيرا على فاعليها. وهذا ماكنا نلمسه في الحرائق التي عمت مصر ايام مبارك وما بعده. وسار عراق اليوم على خطى مصر في اشعال الحرائق في كثير من وزارات ومؤسسات الدولة لطمس الاسباب والفاعلين وردوه الى تماس كهربائي للتغطية على الحرامية حرامية اليوم.
في قطر الحريق ظاهرة غريبة وخاصة في مجمع عملاق فيه كل شروط الامان والمتانة والتكنولوجيا, وليس هناك من مواطن قطري يمكن ان يقدم على هذه الفعلة الشنيعة. وهم شعب صغير توزع عليهم الثروة توزيعا عادلا. وهم من اكثر شعوب المنطقة رفاهية ورغدا. لهذا الايدي الاجنبية قائمة في هذه الفعلة . ولاتبتعد الشبهة عن الجار الغادر ايران.
لماذا قطر ؟.. سؤال قد يبدو ساذجا لمن هو ساذج . وبديهي لمن خبر السياسة الخبيثة للفرس أمس واليوم وغدا. فمواقف الحكومة القطرية من مساندة ثورة الشعب السوري هي السبب الاوحد ولاغيره البتة.
المهم ان تتنبه الاجهزة الامنية في قطر الى القادم من الاهوال. وأحذر في ذات الوقت قائد شرطة دبي البطل الفريق ضاحي خلفان , من ان الخلايا النائمة ستتحرك شطر دبي, لتنتقم من مواقف دبي الجريئة والقومية. وخاصة بسبب تصريحات خلفان الاخيرة والتي أوجعت ايران كثيرا.
أيران خبيثة ايما خبث وعراق اليوم هو ضحية هذا الخبث الفارسي الحاقد.
يجب ان نعرف جيدا وهذا مالمسته من خلال زياراتي لكثير من دول الخليج العربي, بأن هناك خلايا ايرانية نائمة. وجالية ايرانية تعيش في المنطقة منذ عقود من الزمن. وقطر واحدة من دول الخليج العربي التي أحتضنت جالية ايرانية منذ بواكير القرن المنصرم. وهذه الخلايا ترتبط مباشرة بقائد فيلق القدس الايراني الارهابي , الجنرال الدموي قاسم سليماني وتأتمر بأوامره وتتحرك حسب توجيهاته في الزمان والمكان المناسبين.
كما يجب ان نقف على أمر حيوي, لماذا هذا الحريق لا التفجير؟ .. عرف عن أصابع ايران في كل تفجيراتها في عراق اليوم؟. فالحريق قد يبدو أمرا مشاعا ولايثير الشكوك , بدليل ان وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني اعلن في مؤتمر صحافي مساء الاثنين ان "احدا لا يستطيع الجزم باسباب اندلاع الحريق، الا ان النيابة العامة والجهات المعنية المختصة ستباشر التحقيقات للتوصل إلى أسبابه، وهو ما سوف يفصل فيه القضاء، وبالطبع سيحاسب كل من قصر في هذا الحادث".
وهاهو الحريق يفسر تفسيرات كثيرة منها ان الكارثة فتحت الباب واسعا امام تساؤلات حول معايير السلامة في هذا البلد الذي يحقق معدلات نمو مذهلة وتعلو فيه الابراج بسرعة ويستعد لاستقبال كاس العالم لكرة القدم في 2022.
وكتب صالح بن عفصان الكواري رئيس تحرير صحيفة الراية "حقيقة فان الحادث مؤسف، وينم عن قصور فاضح في إجراءات السلامة والأمن بالمجمعات التجارية التي يتوجب عليها أن تتخذ من وسائل الحيطة والسلامة ما يجنب زوارها والمترددين عليها من المتسوقين مثل هذه الحوادث الاليمة ويجنبها هي نفسها الخسائر المادية والمساءلة القانونية والنيل من سمعتها". واضاف "انه الاهمال الذي يشبه القتل العمد".
أذن فالحرائق تغطي كثيرا على فاعليها. وهذا ماكنا نلمسه في الحرائق التي عمت مصر ايام مبارك وما بعده. وسار عراق اليوم على خطى مصر في اشعال الحرائق في كثير من وزارات ومؤسسات الدولة لطمس الاسباب والفاعلين وردوه الى تماس كهربائي للتغطية على الحرامية حرامية اليوم.
في قطر الحريق ظاهرة غريبة وخاصة في مجمع عملاق فيه كل شروط الامان والمتانة والتكنولوجيا, وليس هناك من مواطن قطري يمكن ان يقدم على هذه الفعلة الشنيعة. وهم شعب صغير توزع عليهم الثروة توزيعا عادلا. وهم من اكثر شعوب المنطقة رفاهية ورغدا. لهذا الايدي الاجنبية قائمة في هذه الفعلة . ولاتبتعد الشبهة عن الجار الغادر ايران.
لماذا قطر ؟.. سؤال قد يبدو ساذجا لمن هو ساذج . وبديهي لمن خبر السياسة الخبيثة للفرس أمس واليوم وغدا. فمواقف الحكومة القطرية من مساندة ثورة الشعب السوري هي السبب الاوحد ولاغيره البتة.
المهم ان تتنبه الاجهزة الامنية في قطر الى القادم من الاهوال. وأحذر في ذات الوقت قائد شرطة دبي البطل الفريق ضاحي خلفان , من ان الخلايا النائمة ستتحرك شطر دبي, لتنتقم من مواقف دبي الجريئة والقومية. وخاصة بسبب تصريحات خلفان الاخيرة والتي أوجعت ايران كثيرا.
أيران خبيثة ايما خبث وعراق اليوم هو ضحية هذا الخبث الفارسي الحاقد.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق