01‏/06‏/2012

مفتي ليبيا يكشف عن مخططات إيرانية مشبوهة في بلاده


استنكر مفتي ليبيا النشاطات المشبوهة للإيرانيين في ليبيا, وحذر من محاولتهم نشر التشيع في البلاد.
وقال الشيخ الصادق الغرياني ، أنه تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين داخل ليبيا حيث يتم نشر الكتب والكتيبات وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع، مشيرا في ذلك إلى أن الإيرانيين يستدرجون الشباب الليبي وعامة الناس لدعوات مجانية لزيارة طهران ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم أن إيران تساعد ليبيا.
وأضاف الغرياني أن التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول، لافتا إلى أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي وستؤدي إلى طرق معقدة إلى درجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب.
واوضح أن عائلات ليبية قد اتصلت بدار الإفتاء تحذر من أن يتحول أبناءها إلى مذاهب ملحدة مثل المذهب الأحمدي أو غيرها من المذاهب التي لا أصل لها.
من جهة أخرى, كشفت تقارير إخبارية أن القاهرة استضافت أخيرًا عدة اجتماعات سرية بين ممثلين عن المجلس الانتقالي الذي يتولى السلطة حاليًا في ليبيا وبعض رموز وكبار مسؤولي نظام العقيد الراحل معمر القذافي بهدف استئناف الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر ليبية ومصرية رفيعة المستوى، أن الشيخ علي الصلابي أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين الليبية التقى مع علي الأحول مسؤول مؤتمر القبائل الليبية، وعبد الله بزين أحد أعيان العاصمة الليبية طرابلس، وأحمد قذاف الدم ابن عم القذافي والمنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية.
وقال مسؤول ليبي : إن الصلابي التقى هذه الشخصيات الثلاثة في أحد فنادق القاهرة مرتين على الأقل برعاية مصرية.
وامتنع المسؤول عن كشف فحوى هذه المحادثات، لكنه لفت في المقابل إلى أنها حققت نتائج إيجابية بشكل مبدئي في انتظار استئناف الحوار مجددًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة بهدف "إنقاذ ليبيا من الانقسام والتفتت وتغليب وجهة النظر الداعية إلى مصالحة وطنية حقيقية لا تستثني أي تيار أو قبيلة في البلاد".
وقد أعلن ابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي أحمد قذاف الدم أنه على اتصال بالقبائل الليبية وكذلك الكتائب المسلحة لتحقيق هذه المصالحة، لكن الكل خائف بعد ما حدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق