اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيامها بأنشطة استخباراتية سرية لصالح دول معينة وأنها تستخدم طرقا سرية للحصول على معلومات عن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء النمساوية أمس عن السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية قوله على هامش مؤتمر مجلس محافظي الوكالة في فيينا، إن السفير الإيراني اتهم الوكالة باستخدام طرق سرية للحصول على معلومات حول المنشآت الإيرانية.
وقال سلطانية للصحفيين: "لسوء الحظ، تلعب الوكالة، التي يتعين عليها القيام بدور منظمة تقنية دولية، إلى حد ما أيضا دور وكالة مخابرات".
وانتقد سلطانية بشكل خاص المستشارين والإعلام في الغرب بسبب "التكهنات" الآتية من هذه المصادر بشأن احتمال وجود برنامج أسلحة ذرية سري لدى إيران، مجددا تأكيده على الأهداف "السلمية فقط" للبرنامج النووي الإيراني.
من المقرر انعقاد اجتماع ثنائي يوم الجمعة لمناقشة السماح لخبراء الوكالة الدولية بالوصول إلى المنشآت والوثائق والخبراء النوويين في إيران.
في غضون ذلك، بعث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي برسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، حذر فيها من تداعيات تقاعس الطرف الغربي تجاه محادثات موسكو.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن جليلي قال في رسالته إلى آشتون "إن تقاعس الطرف الآخر في إقامة اجتماع المساعدين والخبراء يثير الغموض والشكوك حول إرادته لإجراء محادثات ناجحة في موسكو".
واعتبر رئيس الوفد الإيراني المفاوض أن الحوار من أجل الحوار فقط هو إجراء عديم الجدوى، معربا عن أمله في أن يتمكن الطرف الآخر من الاستعداد المطلوب للمشاركة في اجتماعات المساعدين والخبراء للقيام بالتحضيرات اللازمة لجدول أعمال اجتماع موسكو.
وقال سلطانية للصحفيين: "لسوء الحظ، تلعب الوكالة، التي يتعين عليها القيام بدور منظمة تقنية دولية، إلى حد ما أيضا دور وكالة مخابرات".
وانتقد سلطانية بشكل خاص المستشارين والإعلام في الغرب بسبب "التكهنات" الآتية من هذه المصادر بشأن احتمال وجود برنامج أسلحة ذرية سري لدى إيران، مجددا تأكيده على الأهداف "السلمية فقط" للبرنامج النووي الإيراني.
من المقرر انعقاد اجتماع ثنائي يوم الجمعة لمناقشة السماح لخبراء الوكالة الدولية بالوصول إلى المنشآت والوثائق والخبراء النوويين في إيران.
في غضون ذلك، بعث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي برسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، حذر فيها من تداعيات تقاعس الطرف الغربي تجاه محادثات موسكو.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن جليلي قال في رسالته إلى آشتون "إن تقاعس الطرف الآخر في إقامة اجتماع المساعدين والخبراء يثير الغموض والشكوك حول إرادته لإجراء محادثات ناجحة في موسكو".
واعتبر رئيس الوفد الإيراني المفاوض أن الحوار من أجل الحوار فقط هو إجراء عديم الجدوى، معربا عن أمله في أن يتمكن الطرف الآخر من الاستعداد المطلوب للمشاركة في اجتماعات المساعدين والخبراء للقيام بالتحضيرات اللازمة لجدول أعمال اجتماع موسكو.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق