يوميات أحوازي .. عباس الكعبي
الأرصفة السرية في إيران (1)
«أرصفة سريّة تابعة للحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات الإيرانية، لا تخضع لإشراف الحكومة والجمارك، وتستخدم لإرسال الأسلحة إلى الخلايا النائمة في دول الخليج العربي»، تصريح سابق «لعادل الأسدي» المنشق عن الدبلوماسية الإيرانية. وبعد مرور عام على تصريحات «أحمدي نجاد» حول الأرصفة السرية، كشفت أسبوعية «آسمان» الإيرانية عن وجود أكثر من 151 رصيفا نشطا غير خاضع لمراقبة الحكومة، وأكد ذلك مساعد هيئة مكافحة تهريب البضائع والعملة الصعبة. وأعلنت مؤسّسة الموانئ والملاحة الإيرانية عن وجود 212 رصيفا في كل إيران، 61 منها فقط مرخّصة.
ولا توجد إحصائية رسميّة للأرصفة الإيرانية، وتتراوح الأرقام بين 147 و 212 رصيفا، يقع معظمها في شواطئ وجزر وأخوار الأحواز المطلة على الخليج العربي، و14 في بحر قزوين و17 في بحر عُمان بإقليم «بلوشستان». وتؤكد الإحصائيات الرسمية الإيرانية أن السلع والبضائع المهرّبة عبر الأرصفة السرية تفوق قيمتها العشرين مليار دولار سنوياً، وعلى الرغم من أن الجمارك، شركة الموانئ والملاحة ووزارة الصناعة والمعادن والتجارة، تؤكد استيراد البضائع المهرّبة، إلا أنها لا تتجرأ على الإدلاء بأية تصريح حول ممرّاتها ومنافذها، بسبب هيمنة الحرس الثوري عليها عبر مختلف مؤسّساته، أهمّها مؤسّسة «خاتم الأنبياء» و«خاتم الأوصياء» الخاضعتان لإشراف الحرس.
وإضافة إلى الأرصفة السرية غير الخاضعة لمراقبة الجمارك، فإن جميع الموانئ الجوية والبحرية والبرية المراقبة، حوّل الحرس الثوري أجزاء منها إلى ممرّات سرية تابعة له لتمرير الأسلحة والمخدّرات والعناصر لخلاياه الإرهابية النائمة أو النشطة، على غرار الجسر الجوي الإيراني – السوري، لنقل الأسلحة الإيرانية الفتاكة عبر طائرات مدنية لإبادة الشعب السوري، وأكد ذلك الجيش السوري الحر ولجان التنسيق للثورة السورية.
ولا توجد إحصائية رسميّة للأرصفة الإيرانية، وتتراوح الأرقام بين 147 و 212 رصيفا، يقع معظمها في شواطئ وجزر وأخوار الأحواز المطلة على الخليج العربي، و14 في بحر قزوين و17 في بحر عُمان بإقليم «بلوشستان». وتؤكد الإحصائيات الرسمية الإيرانية أن السلع والبضائع المهرّبة عبر الأرصفة السرية تفوق قيمتها العشرين مليار دولار سنوياً، وعلى الرغم من أن الجمارك، شركة الموانئ والملاحة ووزارة الصناعة والمعادن والتجارة، تؤكد استيراد البضائع المهرّبة، إلا أنها لا تتجرأ على الإدلاء بأية تصريح حول ممرّاتها ومنافذها، بسبب هيمنة الحرس الثوري عليها عبر مختلف مؤسّساته، أهمّها مؤسّسة «خاتم الأنبياء» و«خاتم الأوصياء» الخاضعتان لإشراف الحرس.
وإضافة إلى الأرصفة السرية غير الخاضعة لمراقبة الجمارك، فإن جميع الموانئ الجوية والبحرية والبرية المراقبة، حوّل الحرس الثوري أجزاء منها إلى ممرّات سرية تابعة له لتمرير الأسلحة والمخدّرات والعناصر لخلاياه الإرهابية النائمة أو النشطة، على غرار الجسر الجوي الإيراني – السوري، لنقل الأسلحة الإيرانية الفتاكة عبر طائرات مدنية لإبادة الشعب السوري، وأكد ذلك الجيش السوري الحر ولجان التنسيق للثورة السورية.
الأرصفة السرية في إيران (2)
«الإخوة المهرّبون»، هي تسمية أطلقها «نجاد» على الحرس الثوري الإيراني، أما «الخميني»، فقال: «يسير الحرس على خطى أبا عبدالله الحسين»!، ويتساءل البعض: «هل إن أرصفة التهريب السرية في جزر جسم وقيس وخرج وميناء أبو شهر وبندر عباس في الخليج العربي وغيرها، تقع على طريق كربلاء»؟! وأكد «علي فدوي» قائد القوات البحرية للحرس أن «أهم مشروعات الحرس العسكرية تكمن في نشر القواعد البحرية على امتداد الحدود المائية». ويشرف الحرس على مؤسّسة «خاتم الأنبياء»، التي أنشئت بأمر مباشر من «خامنئي»، وتتفرّع عنها أربعة مؤسّسات هي «نوح»، «كربلاء»، «قائم»، و«كوثر».
ورغم جاذبية المسميات نظراً لاقتباسها من الموروث الإسلامي، فإن المؤسّسة وفروعها تمتهن تهريب المخدرات والبضائع والدخان والسلاح وتبييض الأموال خلال هيمنتها على معظم الأرصفة السرية، إضافة إلى كافة العقود والمشروعات الحكومية كالنفط والغاز، وكذلك العلاقات العامة والدعاية وسكك الحديد والطرقات والبناء والأنفاق والبنية التحتية بشكل عام. أما مؤسّسة «خاتم الأوصياء» التابعة للحرس الثوري، فتسيطر هي الأخرى على الموانئ الشمالية البحرية والنهرية.
وتنتشر على امتداد سواحل الخليج العربي وجزره المتناثرة، أهم الأرصفة السرية الإيرانية. ووفقاً للإحصاءات فإن 2800 سفينة تجارية إيرانية، إضافة إلى 3700 سفينة صيد تجوب مياه الخليج العربي بشكل دائم، منها تعود بالملكيّة إلى مؤسّسة «خاتم الأنبياء» وتنشط في مجال التهريب، ومنها من تعمل لصالح المسؤولين الصغار في الحرس لتهريب البضائع والمخدرات والعملة الصعبة. ورغم معرفة الجمارك بالنشاط المشبوه للسفن، إلا أنها لم تصدر أي قانون للعقوبات ضدّها، ماعدا القانون الصارم لسحب التراخيص من أصحاب السفن الخشبية لأهالي مدينة «عبادان» والتي تؤمن حياة بضعة آلاف من الأسر «الأحوازية»!
المصدر
ورغم جاذبية المسميات نظراً لاقتباسها من الموروث الإسلامي، فإن المؤسّسة وفروعها تمتهن تهريب المخدرات والبضائع والدخان والسلاح وتبييض الأموال خلال هيمنتها على معظم الأرصفة السرية، إضافة إلى كافة العقود والمشروعات الحكومية كالنفط والغاز، وكذلك العلاقات العامة والدعاية وسكك الحديد والطرقات والبناء والأنفاق والبنية التحتية بشكل عام. أما مؤسّسة «خاتم الأوصياء» التابعة للحرس الثوري، فتسيطر هي الأخرى على الموانئ الشمالية البحرية والنهرية.
وتنتشر على امتداد سواحل الخليج العربي وجزره المتناثرة، أهم الأرصفة السرية الإيرانية. ووفقاً للإحصاءات فإن 2800 سفينة تجارية إيرانية، إضافة إلى 3700 سفينة صيد تجوب مياه الخليج العربي بشكل دائم، منها تعود بالملكيّة إلى مؤسّسة «خاتم الأنبياء» وتنشط في مجال التهريب، ومنها من تعمل لصالح المسؤولين الصغار في الحرس لتهريب البضائع والمخدرات والعملة الصعبة. ورغم معرفة الجمارك بالنشاط المشبوه للسفن، إلا أنها لم تصدر أي قانون للعقوبات ضدّها، ماعدا القانون الصارم لسحب التراخيص من أصحاب السفن الخشبية لأهالي مدينة «عبادان» والتي تؤمن حياة بضعة آلاف من الأسر «الأحوازية»!
المصدر
عباس الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق