23‏/06‏/2012

رجوي تعتبر أن الوضع متفجر في إيران والربيع الإيراني قادم



اعتبرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارضة المقيمة في المنفى مريم رجوي في حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية آن "الربيع الإيراني ما زال حيا" والوضع متفجرا في إيران رغم قمع النظام.

وأوضحت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومن أهم مكوناته مجاهدو خلق، أن "الوضع متفجر في المجتمع الإيراني والشعب يريد التغيير ولا مستقبل للنظام الحالي. إيران تعاني من قمع يفوق أي تصور".

وتابعت أن "نظام الملالي استخلص العبر مما جرى في ليبيا وسوريا وتفاديا لمواجهة وضع شبيه بما حصل للقذافي أو الأسد قرر الإسراع في انجاز برنامجه النووي والقضاء على مجاهدي الشعب الذين يشكلون بديلا ديمقراطيا".

وأضافت أن "الشعب مستعد لاغتنام أي ثغرة وتغيير الوضع بما في ذلك الانتخابات الرئاسية السنة القادمة، وستكون 2013 منعطفا هاما جدا، مفتوحا على كل الاحتمالات. الوضع الاجتماعي ناضج والمقاومة الإيرانية كسرت الأغلال التي كانت تكبلها".

وأشارت رجوي بذلك إلى قرار صدر عن محكمة الاستئناف في واشنطن التي أمهلت في الأول من يونيو/حزيران وزارة الخارجية أربعة أشهر لمراجعة وضع منظمة مجاهدي خلق المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية منذ 1997 وإلا فإنها ستأمر بسحبها من تلك اللائحة.

شطب المنظمة من اللائحة الأميركية


وأعربت عن الأمل في أن "يسمح شطب المنظمة من اللائحة الأميركية في تسوية وضع معسكر اشرف" في العراق والسماح باستقبال المقيمين فيه في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وقد منح الرئيس السابق صدام حسين مجاهدي خلق معسكر اشرف الذي انشىء على مسافة ثمانين كيلومترا شمال بغداد في الثمانينات وكان يضم أكثر من ثلاثة آلاف معارض للنظام الإيراني، وذلك لاستدراج المنظمة لقتال النظام الإيراني إلى جانبه.

وجرد المعسكر من أسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في2003 . وتولى الأميركيون آنذاك امن المعسكر ثم سلموه للعراقيين في2010 . وتم اتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية لنقل المقيمين في معسكر اشرف إلى مخيم ليبرتي، القريب من بغداد، لكن العملية توقفت وما زال 1300 شخص في المعسكر.

وقالت رجوي انه "منذ البدء كان مقررا أن يتحول ليبرتي إلى مخيم انتقالي وان ينقل المقيمون في اشرف إلى بلدان أخرى لكن بعد أربعة أشهر لم ينقل احد ولذلك نقول إن خطة إعادة التوزيع قد فشلت".

وأضافت أن "الحكومة العراقية انتهكت كل التزاماتها ولا تتوفر في المعسكر أدنى المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان منتهكة وفيه مشكلات صحية ونقص في الماء والكهرباء".

وبينما تنظم الحركة السبت قرب باريس تجمعها السنوي الذي يشارك فيه منذ 2003 عشرات آلاف الأنصار القادمين من مختلف أنحاء أوروبا، تقول رجوي إنها تريد "مواصلة الكفاح حتى الإطاحة بنظام الملالي وفصل الدين عن الدولة وإقامة الديمقراطية والمساواة بين الرجال والنساء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق