11‏/06‏/2012

الجيش الإسرائيلي يدرس تغيير قواعد الاشتباك على الحدود المصرية

إسرائيل تعزز قواتها على الحدود المصرية

قال موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، إن القوات المصرية والإسرائيلية على جانبي الحدود تستعدان لليوم الذي سيتم الانتهاء فيه من إقامة الجدار العازل، والذي يحتوي على تقنيات تكنولوجية حديثة وكاميرات قادرة على نقل المعلومات، والذي سيتم الانتهاء منه في الشتاء المقبل.
ونقل الموقع عن ضباط كبار في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، قولهم إن خلايا المهربين على جانبي الحدود بدأت في دراسة قوة الجدار الجديد، وإنهم حاولوا في الشهر الأخير إسقاطه عدة مرات.
وبحسب الضباط الإسرائيليين، فإن المهربين وصلوا بسيارة (جيب) بالقرب من الجدار الحدودي وبدأوا الاصطدام به عدة مرات، وعندما وصلت قوات الجيش الإسرائيلي، هربوا من المكان.
ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلي كبير قوله: «في الماضي كنا ننظر على الشريط الحدودي، ولكن اليوم مع وجود جدار يمنع العبور، سنتمكن من الاهتمام بالمناطق الداخلية، والوصول إليها بعد فترة قصيرة من وصول المتسللين».
وأضاف الضابط: «المهربين على جانبي الحدود أدركوا سريعًا أنهم لن يكونوا قادرون على إسقاط الجدار، ومن ثم بدؤوا في البحث عن طرق بديلة، نحن نستعد لسيناريوهات متطرفة».
وقال الموقع الإسرائيلي إن «الخوف من المهربين، الذين حولوا تهريب المخدرات والمتسللين إلى عمل اقتصادي، بحث الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع، إمكانية تغيير قواعد الاشتباك على الحدود».
ونقل الموقع عن مصدر أمني كبير قوله: «تمت دراسة إمكانية الإعلان عن المنطقة القريبة من الحدود كمنطقة ممنوع الحركة فيها، مثلما هو حادث مع قطاع غزة، وهذا سيسمح بإطلاق النار على كل من يدخل المنطقة، وكل من يحاول تسلق الجدار، والقضية يتم دراستها قضائيًا».
في غضون ذلك، يقول ضباط يخدمون على منطقة الحدود المصرية- الإسرائيلية إن تهريب اللاجئين من مصر إلى إسرائيل مستمر، وأن كل ليلة تشهد دخول من 70 إلى 80 لاجئ، معظمهم يدخل من مناطق جبلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق