كشفت أوساط أمنية لبنانية عاملة في منطقة البقاع الاوسط المتمحورة حول مطار رياق
العسكري, المشلول لوقوعه داخل مربعات "حزب الله" الامنية, على الرغم من وجود وحدة
للجيش اللبناني فيه, ووجود ثكنة عسكرية ضخمة في بلدة ابلح الواقعة على بعد نحو عشرة
كيلو مترات من نحو الغرب, عن خلو تام وكامل للمنطقة الجبلية الشرقية المحاذية لحدود
سورية, لمسافة اكثر من 40 كيلو مترا, تمتد من مرتفعات معبر المصنع الحدودي حتى
مرتفعات بلدة طليا الواقعة في منتصف الطريق بين رياق وبعلبك البالغ طوله نحو 30
كيلو مترا, من اي وجود للدولة اللبنانية عبر جيشها او قواها الامنية, وأن هناك
اختراقات استخبارية لبنانية وخارجية لعناصر "حزب الله" و"الحزب السوري القومي
الاجتماعي" والفصائل الفلسطينية الذين يسيطرون مع وحدات من هجانة الجيش السوري,
(حرس الحدود) على رؤوس الجبال داخل الأراضي اللبنانية بما فيها قرى ستراتيجية مثل
قوسايا ورعيت وحشمش وصولا الى كفر زيد ونزولا الى بلدة عنجر حيث كانت الاستخبارات
السورية في عهد الوصاية بقيادتي غازي كنعان ورستم غزالي الذي انكفأ الى داخل حدود
بلده في ريف دمشق مع الانسحاب العسكري للجيش السوري من لبنان في ابريل من العام
2005.
واكدت اوساط امنية اخرى تابعة لأحزاب يمينية في تلك القرى ان افواجا من الهجانة السورية تقدر اعدادها بثلاثة آلاف ضابط وجندي مع نحو 150 دبابة و200 آلية و20 بطارية مدفعية متوسطة وبعيدة المدى وعدد مماثل من راجمات الصواريخ انتشرت فوق مواقع "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" بزعامة احمد جبريل و"فتح الانتفاضة" بقيادة ابو موسى المقيمين في دمشق, والمزودين بصواريخ كاتيوشا وغراد وانواع اخرى قصيرة المدى ومضادات ارضية واليات عسكرية في مرتفعات بلدتي قوسايا ورعيت المتجاورتين والمشرفتين على مطار رياق العسكري, فيما شمل انتشار هذه القوات السورية مرتفعات بلدة كفر زبد احد اهم معابر تهريب السلاح السوري الى "حزب الله" وبعد حرب 2006 الى جانب المعابر الاخرى التي تربط ريف دمشق بالاراضي اللبنانية في المرتفعات الجبلية الشرقية اللبنانية.
واكدت الاوساط الامنية الرسمية والحزبية اللبنانية ل¯"السياسة", ان "حزب الله" و"حركة امل" والجيش السوري أنشأوا على الحدود اللبنانية السورية في وادي يحفوفا الذي يبعد نحو ستة كيلو مترات عن بلدة الزبداني احد معاقل الثورة السورية المتقدمة, وكيلو مترين عن بلدة سرغايا السورية التي يتحدر معظم سكانها من آل الشماط, ثكنات مشتركة وشقت طرقات متفرعة لا ترتبط بالطريق العادية التي يمر فيها عادة القطار بين رياق ودمشق والذي توقف بعد اندلاع الحرب اللبنانية الداخلية العام 1975, من اجل نقل اسلحة ل¯"حزب الله" كانت مخزنة في الزبداني وبلدة مضايا والى اقصى شمال لبنان في محيط بلدة القصير السورية جنوب غرب مدينة حمص القريبة من الحدود اللبنانية وبلدة تل كلخ الواقعة تماما على الحدود.
وذكرت تلك الاوساط ان "حزب الله" اعاد تخزين صواريخ ارض جو متطورة حصل عليها من روسيا عبر سورية ومن ايران, حيث هددت اسرائيل بشن حرب على لبنان وسورية اذا انتقلت الى الاراضي اللبنانية في مستودعات في ما يسمى بالوادي الاخضر وهو واد لبناني يمتد نحو 3 كيلو مترات وصولا الى حدود سرغايا السورية ويشتهر بفاكهته واخضرار ارضه ومياهه الغزيرة.
ونقلت الاوساط عن شهود عيان في بلدة كفر زبد وقوسايا ومرتفعات حشمش التي تحيط بمطار رياق العسكري من الشرق وفي بلدة علي النهري الواقعة في السفح الغربي لتلك الجبال وتشكل المنفذ الوحيد البري للقواعد الفلسطينية والقوات السورية و"حزب الله" الى البقاع الاوسط, قولهم انه لم يعد هناك اثر لوجود الدولة اللبنانية في تلك المناطق الحدودية الشاسعة التي باتت تعتبر مناطق عازلة سورية داخل لبنان يمكن ان تشكل رأس جسر اي اعتداء سوري عليه عبر بقاعه اذ تداعت الاوضاع في سورية لغير صالح بشار الاسد وزمرته.
المصدر
واكدت اوساط امنية اخرى تابعة لأحزاب يمينية في تلك القرى ان افواجا من الهجانة السورية تقدر اعدادها بثلاثة آلاف ضابط وجندي مع نحو 150 دبابة و200 آلية و20 بطارية مدفعية متوسطة وبعيدة المدى وعدد مماثل من راجمات الصواريخ انتشرت فوق مواقع "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" بزعامة احمد جبريل و"فتح الانتفاضة" بقيادة ابو موسى المقيمين في دمشق, والمزودين بصواريخ كاتيوشا وغراد وانواع اخرى قصيرة المدى ومضادات ارضية واليات عسكرية في مرتفعات بلدتي قوسايا ورعيت المتجاورتين والمشرفتين على مطار رياق العسكري, فيما شمل انتشار هذه القوات السورية مرتفعات بلدة كفر زبد احد اهم معابر تهريب السلاح السوري الى "حزب الله" وبعد حرب 2006 الى جانب المعابر الاخرى التي تربط ريف دمشق بالاراضي اللبنانية في المرتفعات الجبلية الشرقية اللبنانية.
واكدت الاوساط الامنية الرسمية والحزبية اللبنانية ل¯"السياسة", ان "حزب الله" و"حركة امل" والجيش السوري أنشأوا على الحدود اللبنانية السورية في وادي يحفوفا الذي يبعد نحو ستة كيلو مترات عن بلدة الزبداني احد معاقل الثورة السورية المتقدمة, وكيلو مترين عن بلدة سرغايا السورية التي يتحدر معظم سكانها من آل الشماط, ثكنات مشتركة وشقت طرقات متفرعة لا ترتبط بالطريق العادية التي يمر فيها عادة القطار بين رياق ودمشق والذي توقف بعد اندلاع الحرب اللبنانية الداخلية العام 1975, من اجل نقل اسلحة ل¯"حزب الله" كانت مخزنة في الزبداني وبلدة مضايا والى اقصى شمال لبنان في محيط بلدة القصير السورية جنوب غرب مدينة حمص القريبة من الحدود اللبنانية وبلدة تل كلخ الواقعة تماما على الحدود.
وذكرت تلك الاوساط ان "حزب الله" اعاد تخزين صواريخ ارض جو متطورة حصل عليها من روسيا عبر سورية ومن ايران, حيث هددت اسرائيل بشن حرب على لبنان وسورية اذا انتقلت الى الاراضي اللبنانية في مستودعات في ما يسمى بالوادي الاخضر وهو واد لبناني يمتد نحو 3 كيلو مترات وصولا الى حدود سرغايا السورية ويشتهر بفاكهته واخضرار ارضه ومياهه الغزيرة.
ونقلت الاوساط عن شهود عيان في بلدة كفر زبد وقوسايا ومرتفعات حشمش التي تحيط بمطار رياق العسكري من الشرق وفي بلدة علي النهري الواقعة في السفح الغربي لتلك الجبال وتشكل المنفذ الوحيد البري للقواعد الفلسطينية والقوات السورية و"حزب الله" الى البقاع الاوسط, قولهم انه لم يعد هناك اثر لوجود الدولة اللبنانية في تلك المناطق الحدودية الشاسعة التي باتت تعتبر مناطق عازلة سورية داخل لبنان يمكن ان تشكل رأس جسر اي اعتداء سوري عليه عبر بقاعه اذ تداعت الاوضاع في سورية لغير صالح بشار الاسد وزمرته.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق