كشف معرض في نيويورك عن بعض الأسرار الخفية في عالم التجسس السري، ليبين أن أجهزة الاستخبارات تستخدم في الحصول على المعلومات الحساسة للغاية، أقمارا صناعية أو علب ثقاب وحتى نعال الأحذية.
وقال جين أرنمان، مدير متحف "ديسكفري تايمز سكوير"، الذي سيظل مفتوحا أمام الجمهور حتى 31 مارس 2013 لوكالة الأنباء الإسبانية، إن "التجسس أداة تستخدمها دول العالم لحماية نفسها، وضمان استقرار الأمم".
ويضم المعرض بعض الأدوات التي تستخدم في التجسس، مقدمة من وكالات استخبارات أمريكية، مثل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، ومكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي)، وأخرى كانت تستخدم في الجمهورية الألمانية الديمقراطية السابقة، وكذلك الاتحاد السوفيتي السابق.
ويحوي المعرض أدوات تجسس عديدة، مثل روبوت على شكل سمكة يحمل اسم "تشارلي"، وكبسولة تسمح بالتقاط الصور من قمر صناعي، فضلا عن كاميرات صغيرة مموهة في علب الثقاب أو عبوات السجائر، والقداحات.
كما يقدم المعرض أجهزة تنصت كانت تستخدمها أجهزة الاستخبارات التشيكية عن طريق زرعها في نعال الأحذية الخاصة بسفير للولايات المتحدة، وهو ما تناولته عدة أفلام أجنبية، مثل تلك التي قدمت عميل الاستخبارات الشهير جيمس بوند.
والأدوات المعروضة تم استخدامها في أعمال التجسس منذ 1930 والبعض يتم استخدامه حاليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق