قال قائد البحرية الروسية الادميرال فيكتور شيركوف اليوم السبت ان من المحتمل ان يتم اجلاء الجنود الروس من قاعدة بحرية روسية في ميناء طرطوس السوري اذا تعرضت لهجوم.
وقال شيركوف في مقابلة مع اذاعة "صدى موسكو": "انني لست الشخص الذي يصدر الاوامر. فهناك وزير الدفاع".
واضاف: "اذا تعين علينا ان نقوم باجلاء الجنود الروس المنتشرين حاليا هناك، فان من المؤكد اننا سوف نقوم بذلك".
وشدد شيركوف، في المقابلة التي نشرتها وكالة "ريا نوفوستي"، على ان المطلوب للقيام بذلك صدور امر من القائد العام للقوات المسلحة الروسية (الرئيس) والقيادة السياسية العليا الروسية.
وكان شيركوف قد صرح الاسبوع الماضي ان روسيا ليس لديها اي خطط للتخلى عن قاعدتها البحرية في طرطوس.
وقال ان البحرية الروسية تحتاج إلى القاعدة لتقديم الدعم الفني والصيانة للسفن الحربية الروسية في البحر المتوسط وللسفن التي تشارك في مهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي.
يشار الى ان روسيا اضافة الى الصين تساند حكومة الرئيس السوري بشار الاسد ضد الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ شهر اذار (مارس) من العام الماضي. واودت اعمال العنف بحياة اكثر من 14 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن.
ولايمكن التحقق من البيانات الخاصة بالقتلى نظرا لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الاعلام والمنظمات الانسانية الدولية بدخول البلاد.
وقال شيركوف في مقابلة مع اذاعة "صدى موسكو": "انني لست الشخص الذي يصدر الاوامر. فهناك وزير الدفاع".
واضاف: "اذا تعين علينا ان نقوم باجلاء الجنود الروس المنتشرين حاليا هناك، فان من المؤكد اننا سوف نقوم بذلك".
وشدد شيركوف، في المقابلة التي نشرتها وكالة "ريا نوفوستي"، على ان المطلوب للقيام بذلك صدور امر من القائد العام للقوات المسلحة الروسية (الرئيس) والقيادة السياسية العليا الروسية.
وكان شيركوف قد صرح الاسبوع الماضي ان روسيا ليس لديها اي خطط للتخلى عن قاعدتها البحرية في طرطوس.
وقال ان البحرية الروسية تحتاج إلى القاعدة لتقديم الدعم الفني والصيانة للسفن الحربية الروسية في البحر المتوسط وللسفن التي تشارك في مهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي.
يشار الى ان روسيا اضافة الى الصين تساند حكومة الرئيس السوري بشار الاسد ضد الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ شهر اذار (مارس) من العام الماضي. واودت اعمال العنف بحياة اكثر من 14 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن.
ولايمكن التحقق من البيانات الخاصة بالقتلى نظرا لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الاعلام والمنظمات الانسانية الدولية بدخول البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق