اعلن الجنرال محسن كاظميني قائد فيلق محمد رسول الله عن انطلاق "عمليات استراتيجية" لقوات الحرس الثوري ضد "الحياة الغربية" في العاصمة الايرانية طهران. وقال الجنرال كاظميني في اجتماع ضم عدد من ائمة الجماعات وقادة قواعد قوات البسيج (التعبئة) التابعة للحرس الثوري في طهران "اننا رصدنا تهديدات ثقافية واجتماعية كثيرة في طهران" مضيفا " وقد وصلنا الى 4 تهديدات واهداف كبيرة".
ووفقا لصحيفة روز - النهار - الفارسية وصف قائد فيلق محمد رسول الله في طهران، التهديدات الاربع بانها تشمل "إضعاف الايمان والمعتقدات والقيم الاسلامية والثورية، وترويج الحياة الغربية وتطويرها، وترويج وايجاد اجواء غير اسلامية ومخربة اساسا، وتربية قوى قادرة على القيام بهذه الادوار".
وفيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى هو نفس الفيلق الذي قام بقمع الاحتجاجات الشعبية ضد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009 حيث قتل وجرح واعتقل المئات من الايرانيين. اذ اتهم المتظاهرون الذي وصل عددهم الى بضعة ملايين في بعض الاحيان انذاك، الحكومة الايرانية بتزوير النتائج لصالح مرشح المتشددين محمود احمدي نجاد.
وقال الجنرال محسن كاظميني ان "العدو" هو الذي يقوم بهذه التهديدات، غير انه لم يوضح اكثر عن ماهية هذا العدو وقام فقط بتشريح برامج الفيلق الذي يتزعمه لمواجهة هذه التهديدات.
واكد من خلال توضيحه لهذه البرامج ان "اهم القوى التي ستعمل في مجال مكافحة مظاهر الحياة الغربية " هي " ائمة الجماعات وهيآت امناء المساجد وقادة قواعد البسيج".
وقال كاظميني "اننا ومن خلال التنسيق وتحشيد القوى الناشطة في الجبهة المضادة للتهديدات نستطيع ان ننتصر في ساحة الحرب الناعمة".
واضاف ان "تعزيز الايمان والمعتقدات الثورية والاسلامية في المجتمع، والعمل على ترويج الحياة الاسلامية مقابل ترويج الاعداء للحياة غير الاسلامية ، وتحطيم الاجواء غير الاسلامية وتربية القوى المؤمنة والثورية" تعد من برامج فيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى لمواجهة التهديدات التي يخطط لها الاعداء في العاصمة الايرانية حسب وصفه. وقال ان هذه الامور تشكل "الاهداف الاربعة" لقوات الحرس الثوري مؤكدا ان هذه القوات خططت ل 20 اجراء اساسي وستراتيجي لتحقق هذه الاهداف.
واوضح قائد فيلق محمد رسول الله ان هذه الاجراءات تشمل " الانس مع القران، واحياء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرامج مماثلة" وقال "من اجل تطبيق هذه الامور قمنا بالتخطيط ل 100 مشروع و526 اجراء عملي".
فيلق من اجل المراقبة والقمع
وحتى العام 1995 كان فيلق رسول الله يوصف بلواء محمد رسول الله ويعمل ضمن قوات الحرس الثوري ومكلف بامن العاصمة الايرانية في الظروف الاستثنائية، لكن وبعد تشكيل ثكنة "ثارالله" التابعة للحرس الثوري المكلفة باستقرار الامن في مدينة طهران اصبح هذا اللواء تابعا لها.
وقد كلف المجلس الاعلى للامن القومي بعد الانتخابات الرئاسية التي تمت في 12 يونيو 2009 ، ثكنة "ثارالله" وفيلق محمد رسول الله للقيام بالمراقبة وقمع الاحتجاجات في العاصمة الايرانية وذلك بالتعاون مع قوات البسيج (التعبئة) التابعة للحرس الثوري.
ووفقا لتقارير الصحافة الايرانية قام هذا الفيلق باعتقال العديد من الشخصيات السياسية والثقافية المعروفة والتحقيق منهم وبينهم وزراء ومساعدي وزراء ونواب برلمان ومسؤولين سابقين ينتمون الى التيار الاصلاحي.
وقد عين قائد قوات الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري في كانون الاول/ ديسمبر الماضي الجنرال محسن كاظميني قائدا لفيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى حيث كان مساعدا له قبل ذلك.
سبق وانتقد قائد قوات الحرس الثوري الايراني قبل اشهر "الوضع الثقافي والسياسي" في العاصمة الايرانية قائلا " الوضع الحالي في طهران ليس جيدا ا،لا اسلاميا ولا ثوريا، وتفصلنا مسافة كبيرة عن طموحاتنا، حيث علينا ان نسعى لنصبح مجتمعا ثوريا واسلاميا مناسبا". واضاف: ان الوضع غير المناسب في طهران يعود من جهة الى "سنوات من عدم اهتمام المسؤولين" و"الهجمة الثقافية للاعداء"من جهة اخرى. واكد ان
" قوات الحرس الثوري والتعبئة لايمكن ان تكون لامبالية ازاء هذا الوضع".
كما ابدى قائد قوات الحرس الثوري الجنرال جعفري عن قلقه ازاء المسائل الامنية في طهران قائلا : تتمتع المسائل الامنية في طهران الكبرى باهمية خاصة، اذ فتح الاعداء حسابا خاصا بالنسبة لإثارة الاضطرابات فيها وعلينا ان نكون دقيقين في هذا المجال وان نراقب الشؤون الامنية الى جانب الشؤون الثقافية في البلاد.
ووفقا لصحيفة روز - النهار - الفارسية وصف قائد فيلق محمد رسول الله في طهران، التهديدات الاربع بانها تشمل "إضعاف الايمان والمعتقدات والقيم الاسلامية والثورية، وترويج الحياة الغربية وتطويرها، وترويج وايجاد اجواء غير اسلامية ومخربة اساسا، وتربية قوى قادرة على القيام بهذه الادوار".
وفيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى هو نفس الفيلق الذي قام بقمع الاحتجاجات الشعبية ضد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009 حيث قتل وجرح واعتقل المئات من الايرانيين. اذ اتهم المتظاهرون الذي وصل عددهم الى بضعة ملايين في بعض الاحيان انذاك، الحكومة الايرانية بتزوير النتائج لصالح مرشح المتشددين محمود احمدي نجاد.
وقال الجنرال محسن كاظميني ان "العدو" هو الذي يقوم بهذه التهديدات، غير انه لم يوضح اكثر عن ماهية هذا العدو وقام فقط بتشريح برامج الفيلق الذي يتزعمه لمواجهة هذه التهديدات.
واكد من خلال توضيحه لهذه البرامج ان "اهم القوى التي ستعمل في مجال مكافحة مظاهر الحياة الغربية " هي " ائمة الجماعات وهيآت امناء المساجد وقادة قواعد البسيج".
وقال كاظميني "اننا ومن خلال التنسيق وتحشيد القوى الناشطة في الجبهة المضادة للتهديدات نستطيع ان ننتصر في ساحة الحرب الناعمة".
واضاف ان "تعزيز الايمان والمعتقدات الثورية والاسلامية في المجتمع، والعمل على ترويج الحياة الاسلامية مقابل ترويج الاعداء للحياة غير الاسلامية ، وتحطيم الاجواء غير الاسلامية وتربية القوى المؤمنة والثورية" تعد من برامج فيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى لمواجهة التهديدات التي يخطط لها الاعداء في العاصمة الايرانية حسب وصفه. وقال ان هذه الامور تشكل "الاهداف الاربعة" لقوات الحرس الثوري مؤكدا ان هذه القوات خططت ل 20 اجراء اساسي وستراتيجي لتحقق هذه الاهداف.
واوضح قائد فيلق محمد رسول الله ان هذه الاجراءات تشمل " الانس مع القران، واحياء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرامج مماثلة" وقال "من اجل تطبيق هذه الامور قمنا بالتخطيط ل 100 مشروع و526 اجراء عملي".
فيلق من اجل المراقبة والقمع
وحتى العام 1995 كان فيلق رسول الله يوصف بلواء محمد رسول الله ويعمل ضمن قوات الحرس الثوري ومكلف بامن العاصمة الايرانية في الظروف الاستثنائية، لكن وبعد تشكيل ثكنة "ثارالله" التابعة للحرس الثوري المكلفة باستقرار الامن في مدينة طهران اصبح هذا اللواء تابعا لها.
وقد كلف المجلس الاعلى للامن القومي بعد الانتخابات الرئاسية التي تمت في 12 يونيو 2009 ، ثكنة "ثارالله" وفيلق محمد رسول الله للقيام بالمراقبة وقمع الاحتجاجات في العاصمة الايرانية وذلك بالتعاون مع قوات البسيج (التعبئة) التابعة للحرس الثوري.
ووفقا لتقارير الصحافة الايرانية قام هذا الفيلق باعتقال العديد من الشخصيات السياسية والثقافية المعروفة والتحقيق منهم وبينهم وزراء ومساعدي وزراء ونواب برلمان ومسؤولين سابقين ينتمون الى التيار الاصلاحي.
وقد عين قائد قوات الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري في كانون الاول/ ديسمبر الماضي الجنرال محسن كاظميني قائدا لفيلق محمد رسول الله في مدينة طهران الكبرى حيث كان مساعدا له قبل ذلك.
سبق وانتقد قائد قوات الحرس الثوري الايراني قبل اشهر "الوضع الثقافي والسياسي" في العاصمة الايرانية قائلا " الوضع الحالي في طهران ليس جيدا ا،لا اسلاميا ولا ثوريا، وتفصلنا مسافة كبيرة عن طموحاتنا، حيث علينا ان نسعى لنصبح مجتمعا ثوريا واسلاميا مناسبا". واضاف: ان الوضع غير المناسب في طهران يعود من جهة الى "سنوات من عدم اهتمام المسؤولين" و"الهجمة الثقافية للاعداء"من جهة اخرى. واكد ان
" قوات الحرس الثوري والتعبئة لايمكن ان تكون لامبالية ازاء هذا الوضع".
كما ابدى قائد قوات الحرس الثوري الجنرال جعفري عن قلقه ازاء المسائل الامنية في طهران قائلا : تتمتع المسائل الامنية في طهران الكبرى باهمية خاصة، اذ فتح الاعداء حسابا خاصا بالنسبة لإثارة الاضطرابات فيها وعلينا ان نكون دقيقين في هذا المجال وان نراقب الشؤون الامنية الى جانب الشؤون الثقافية في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق