أعلن مسؤول كردي عراقي رفيع المستوى الثلاثاء أن أكرادا سوريين تلقوا تدريبات في مخيمات إقليم كردستان العراق بهدف ملء أي فراغ أمني بعد سقوط النظام السوري، حسب تعبيره.
وقال مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني هيمن هورامي إن "الشباب الكرد السوريون عددهم قليل جدا وتم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الإقليم" من أجل "ملء أي فراغ أمني بعد سقوط النظام السوري".
وأوضح هورامي أن اهتمام الحزب الديموقراطي الكردستاني بالشأن السوري يعود لتواجد أكثر من مليوني كردي في سورية، إلا أنه أردف قائلا "نحن في الحزب الديموقراطي وحكومة الإقليم لن نتدخل في الشأن السوري ولن نفرض أي صيغة سياسية حول كيف يجب أن يكون وضع الأكراد في سورية، ولكن ساندنا توحيد الصف الكردي في سورية ليكون داعما أساسيا للمعارضة السورية ويكون داعما أساسيا للتغير الإيجابي في سورية".
من جهته، قال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في سورية والعضو في الهيئة العليا الكردية إن التدريبات التي تلقاها الأكراد في كردستان العراق "كانت بهدف الحماية"، لكنه تحفظ على فكرة السماح لهم بدخول سورية مجددا.
وتابع قائلا "إننا نقدر هذا ولكن إذا كان هؤلاء يريدون الاندماج في أي مؤسسة في غرب كردستان، فإنهم بحاجة إلى تدبير معين، ولكن من يريد العودة إلى بيته هو مرحب به ولكن ليس كمسلح".
بدوره، قال رئيس الحزب الديموقراطي الكردي عضو المجلس الوطني الكردي السوري عبدالحكيم بشار إنه لا يوجد قرار سياسي بإعادة الأكراد المنشقين عن الجيش السوري في الوقت الحالي، مضيفا أنهم "استكملوا تدريبهم وعملهم ليس من أجل القتال ولكن من أجل حماية المناطق الاستراتيجية بعد سقوط النظام".
وتتزامن هذه التصريحات مع زيارة رئيس المجلس الوطني السوري الكردي عبد الباسط سيدا لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حيث يعقد محادثات تتناول أوضاع الأكراد في سورية وتهدف إلى إقناع الهيئة العليا الكردية بالانضمام إلى المجلس المعارض، بحسب ما أفادت به قيادات كردية سورية.
يشار إلى أن الهيئة العليا الكردية المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد تتألف من المجلس الوطني الكردي الذي يشمل مجموعة أحزاب كردية سورية، ومجلس الشعب لغرب كردستان الذي يضم بدوره مجموعة أحزاب.
يذكر أن الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة المحلية في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي تتبنيان موقفين متناقضين من الأحداث السورية.
وفي حين تدعو حكومة بغداد إلى حل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ مارس/آذار 2011 وترفض تسليح المعارضة، يتبنى إقليم كردستان موقفا أكثر حدة حيال النظام السوري.
أوغلو في أربيل
في هذه الأثناء كشفت صحيفة زمان التركية أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو سيعقد يوم الأربعاء في أربيل مشاورات حول الأزمة السورية مع رئيس إقليم كردستان العراق.
وتأتي المشاورات المرتقبة في أعقاب إرسال أنقرة تعزيزات لمنطقة الحدود التركية-السورية بعد اجتماع أمني اتهمت فيه أنقرة دمشق بنشر مسلحين ينتمون لحزب العمال الكردستاني في مناطق تخشى من خروجها عن سيطرة الحكومة السورية.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي شلال كدو إن الأكراد لا يشكلون تهديداً على تركيا، وأضاف لـ"راديو سوا" أن "مخاوف الجارة التركية غير مبررة ولا داعي للقلق من الكرد السوريين فهم جزء أصيل من الشعب السوري ولا يطمحون كما تدعي بعض وسائل الإعلام في تركيا وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية، في بناء دولة كردية مستقلة في سورية، هذا غير مطروح على الأجندات الكردية".
ومضى كدو قائلا "أنا أراهن بأنه لا يوجد حتى شخص ليس حزب، لا يوجد شخص بين الكرد السوريين يطالب باستقلال الكرد عن سورية، كل ما يطالب به الكرد هو سورية ديموقراطية لا مركزية سياسية وكذلك إحقاق حقوق الكرد في سورية المستقبل وفق االمواثيق والمعايير الدولية"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر لا يعث على القلق لا للأكراد ولا لدول جوار سورية الأخرى".
وقال مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني هيمن هورامي إن "الشباب الكرد السوريون عددهم قليل جدا وتم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الإقليم" من أجل "ملء أي فراغ أمني بعد سقوط النظام السوري".
وأوضح هورامي أن اهتمام الحزب الديموقراطي الكردستاني بالشأن السوري يعود لتواجد أكثر من مليوني كردي في سورية، إلا أنه أردف قائلا "نحن في الحزب الديموقراطي وحكومة الإقليم لن نتدخل في الشأن السوري ولن نفرض أي صيغة سياسية حول كيف يجب أن يكون وضع الأكراد في سورية، ولكن ساندنا توحيد الصف الكردي في سورية ليكون داعما أساسيا للمعارضة السورية ويكون داعما أساسيا للتغير الإيجابي في سورية".
من جهته، قال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في سورية والعضو في الهيئة العليا الكردية إن التدريبات التي تلقاها الأكراد في كردستان العراق "كانت بهدف الحماية"، لكنه تحفظ على فكرة السماح لهم بدخول سورية مجددا.
وتابع قائلا "إننا نقدر هذا ولكن إذا كان هؤلاء يريدون الاندماج في أي مؤسسة في غرب كردستان، فإنهم بحاجة إلى تدبير معين، ولكن من يريد العودة إلى بيته هو مرحب به ولكن ليس كمسلح".
بدوره، قال رئيس الحزب الديموقراطي الكردي عضو المجلس الوطني الكردي السوري عبدالحكيم بشار إنه لا يوجد قرار سياسي بإعادة الأكراد المنشقين عن الجيش السوري في الوقت الحالي، مضيفا أنهم "استكملوا تدريبهم وعملهم ليس من أجل القتال ولكن من أجل حماية المناطق الاستراتيجية بعد سقوط النظام".
وتتزامن هذه التصريحات مع زيارة رئيس المجلس الوطني السوري الكردي عبد الباسط سيدا لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حيث يعقد محادثات تتناول أوضاع الأكراد في سورية وتهدف إلى إقناع الهيئة العليا الكردية بالانضمام إلى المجلس المعارض، بحسب ما أفادت به قيادات كردية سورية.
يشار إلى أن الهيئة العليا الكردية المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد تتألف من المجلس الوطني الكردي الذي يشمل مجموعة أحزاب كردية سورية، ومجلس الشعب لغرب كردستان الذي يضم بدوره مجموعة أحزاب.
يذكر أن الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة المحلية في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي تتبنيان موقفين متناقضين من الأحداث السورية.
وفي حين تدعو حكومة بغداد إلى حل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ مارس/آذار 2011 وترفض تسليح المعارضة، يتبنى إقليم كردستان موقفا أكثر حدة حيال النظام السوري.
أوغلو في أربيل
في هذه الأثناء كشفت صحيفة زمان التركية أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو سيعقد يوم الأربعاء في أربيل مشاورات حول الأزمة السورية مع رئيس إقليم كردستان العراق.
وتأتي المشاورات المرتقبة في أعقاب إرسال أنقرة تعزيزات لمنطقة الحدود التركية-السورية بعد اجتماع أمني اتهمت فيه أنقرة دمشق بنشر مسلحين ينتمون لحزب العمال الكردستاني في مناطق تخشى من خروجها عن سيطرة الحكومة السورية.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي شلال كدو إن الأكراد لا يشكلون تهديداً على تركيا، وأضاف لـ"راديو سوا" أن "مخاوف الجارة التركية غير مبررة ولا داعي للقلق من الكرد السوريين فهم جزء أصيل من الشعب السوري ولا يطمحون كما تدعي بعض وسائل الإعلام في تركيا وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية، في بناء دولة كردية مستقلة في سورية، هذا غير مطروح على الأجندات الكردية".
ومضى كدو قائلا "أنا أراهن بأنه لا يوجد حتى شخص ليس حزب، لا يوجد شخص بين الكرد السوريين يطالب باستقلال الكرد عن سورية، كل ما يطالب به الكرد هو سورية ديموقراطية لا مركزية سياسية وكذلك إحقاق حقوق الكرد في سورية المستقبل وفق االمواثيق والمعايير الدولية"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر لا يعث على القلق لا للأكراد ولا لدول جوار سورية الأخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق